سياسة عربية

كاتس يصادق على خطة إعادة احتلال غزة.. وويتكوف: ترامب يريد إنهاء الحرب

كاتس يوافق على خطة احتلال مدينة غزة- الأناضول
بينما لا يزال الوسطاء ينتظرون الرد الإسرائيلي على المقترح الجديد بشأن وقف النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى، أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس موافقته على خطة احتلال مدينة غزة، وفقا لقناة "آي 24" العبرية.

وذكرت القناة الـ12 العبرية، أن جنودا من قوات الاحتياط بالجيش الإسرائيلي بدأوا تلقي استدعاءات لعملية احتلال مدينة غزة، بعد إرسال أوامر تجنيد معروفة باسم "الأمر 8" لقوات الاحتياط بالجيش الإسرائيلي، كما اتخذ رئيس الأركان إيال زامير، قرارا يقضي بتمديد خدمة جنود الاحتياط الذين يخدمون بصفوف الجيش حاليا.

من جانبه، قال المبعوث المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن الرئيس دونالد ترامب يريد إنهاء الحرب على غزة بشكل فوري، مشددا على ضرورة عودة الأسرى الإسرائيليين، وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين، وإعادة بناء غزة، خلال حديث له مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية.


بدورها، قالت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت في مؤتمر صحفي الثلاثاء، إن "الولايات المتحدة تواصل مناقشة مقترح وقف إطلاق النار بقطاع غزة، الذي قدمه الوسطاء ووافقت عليه حركة "حماس"، فيما لم تصدر إسرائيل ردا رسميا بخصوصه".




وكانت وكالة فرانس برس قد نقلت مسؤول إسرائيلي قوله:" إن إسرائيل تطالب بالإفراج عن جميع الرهائن الخمسين المحتجزين في غزة"، وهو ما يُثير الشكوك حول ما إذا كانت حكومة نتنياهو ستقبل الاقتراح بشأن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً رغم موافقة حركة حماس عليه يوم الاثنين الماضي.

ونقل راديو "كان" العبري عن عائلات المحتجزين الإسرائيليين غضبهم، حيث اتهموا نتنياهو بالكذب عبر فرض شروطا غير قابلة للتنفيذ لإفشال الصفقة، مؤكدين أنهم لن يسمحوا بإفشال الصفقة.

والثلاثاء، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أنّ رد حركة حماس إيجابي جدا، مشيرا إلى أن الوسطاء لا يزالون ينتظرون الرد الإسرائيلي على موافقة "حماس" بشأن المقترح، وتابع قائلا: "المقترح يتضمن مسارا لوقف دائم لإطلاق النار وهو أفضل ما يمكن تقديمه حاليا".


وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلا النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.


وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و64 شهيدا، و156 ألفا و573 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 266 شخصا، بينهم 112 طفلا.