أثار
هانتر بايدن،
نجل الرئيس الأمريكي السابق
جو بايدن، غضب السيدة الأولى
ميلانيا ترامب بسب
تصريحاته الأخيرة بأن الملياردير المدان، جيفري إبستين هو من عرفها على زوجها الرئيس الحالي دونالد
ترامب.
وبحسب تقرير لشبكة
"فوكس نيوز" هددت ميلانيا نجل بايدن برفع دعوى قضائية ضد بتهمة التشهير
حيث أرسل محاميها، أليخاندرو بريتو، رسالة قانونية إلى هانتر بايدن يطالبه فيها بالتراجع
الفوري عن هذه التصريحات التي وصفها بأنها "كاذبة وتشهيرية".
وأكد المحامي في الرسالة
أنه في حال لم يتراجع بايدن عن تصريحاته، فإن السيدة ترامب ستضطر لاتخاذ كافة الإجراءات
القانونية المتاحة لتعويض الأضرار المالية والمعنوية التي سببتها هذه الادعاءات.
وقال هانتر بايدن خلال
مقابلة بثت على يوتيوب في وقت سابق هذا الشهر، إن "إبستين عرف ميلانيا على ترامب"،
مشيرًا إلى أن "الصلات واسعة وعميقة جدًا"، وتعتمد هذه المزاعم على كتابات
للكاتب مايكل وولف، والتي وصفها محامي ميلانيا بأنها "خرافات".
وأمضى دونالد
ترامب وجيفري إبستين، المتهم بالإتجار الجنسي، والذي قيل إنه انتحر داخل سجنه، أعواماً طويلة في صداقة علنية، بدأت
منذ العام 1987، حيث جاء في تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" أنه
"كانت هناك حفلات عشاء فاخرة مع أسماء بارزة في قصر السيد إبستين في الجانب
الشرقي العلوي، وحفلات صاخبة مع المشجعات وعارضات الأزياء في نادي ترامب الخاص ومقر إقامته في "مار-أ-لاغو"، وفي الأثناء، كانت هناك رحلات
ذهابًا وإيابًا من فلوريدا إلى نيويورك على متن إحدى طائرات إبستين الخاصة".
ولطالما حاول
الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، النأي بنفسه عن جيفري إبستين، الذي توفي في زنزانة
سجن في مانهاتن عام 2019 أثناء انتظاره المحاكمة بتهم الاتجار بالجنس، حيث وصفه
ترامب بأنه "مُريب"، وأصر على أنه "ليس من مُعجبيه"، وقال
إنهما لم يتحدثا منذ سنوات قبل وفاة إبستين.
وفقا للمدعين العامين،
بين عامي 2002 و2005، أقام إبستين علاقات جنسية مع عشرات القاصرات في مقريه بنيويورك
وفلوريدا، وكان يدفع لهن مئات الدولارات نقدا قبل أن يكلف بعض الضحايا بالعمل كمجندات
لجلب فتيات جديدات. ولم تكن أعمار بعض الضحايا تتجاوز الـ 14 عاما.
في أوائل تموز/ يوليو
2019، قررت محكمة مانهاتن بنيويورك بعد استماعها لإبستين إبقاءه رهن الاحتجاز وعدم
الإفراج عنه بكفالة.