بثت كتائب
القسام الجناح العسكري لحركة
المقاومة الإسلامية حماس،، مشاهد لاستهداف جنود وآليات
الاحتلال في محاور التوغل شرق مدينة
غزة.
وقالت إن تلك المشاهد جاءت ضمن عمليات حجارة داود التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ردًا على عملية عربات جدعون.
وأظهرت المشاهد عملية قنص لجنود الاحتلال في شرق غزة فضلا عن استهداف آليات وجنود مشاة بالإضافة لعمليات قصف استهدفت تجمعات في المدينة.
وأمس الخميس، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها شنوا عدة هجمات ونصبوا كمائن لقوات الاحتلال المتوغلة في القطاع.
وذكرت القسام في بيان، "تمكن مجاهدونا صباح أمس الأربعاء من تنفيذ كمين مركب استهدف قوة صهيونية في أرض البرعصي جنوب حي الزيتون جنوب مدينة غزة".
وأضافت، استهدف مجاهدونا قوة من جنود الاحتلال تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة TBG وأطلقوا النار من الأسلحة الرشاشة صوب قنّاص تمركز داخل أحد المنازل، كما استهدفوا ناقلتي جند صهيونيتين بعبوتي العمل الفدائي تم وضعهما داخل قمرة القيادة، واستهدفوا ناقلة جند أخرى من نوع نمر بقذيفة الياسين 105".
وأشارت الكتائب إلى أنه "خلال انسحاب المجاهدين من منطقة الكمين تم استهداف منزلين تحصن بهما جنود الاحتلال بقذائف التاندوم والياسين 105 وأكد مجاهدونا إيقاع جنود الاحتلال خلال الكمين بين قتيل وجريح".
والاثنين الماضي، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذ هجمات صاروخية ضد مواقع استراتيجية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ضمن ردودها على حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو 22 شهراً.
وقالت "القسام" في بيان، إنّ مقاتليها استهدفوا موقع قيادة وسيطرة تابعاً للاحتلال على تلّة الصوراني شرق حي التفاح في مدينة غزة، عبر إطلاق عدد من قذائف الهاون.
وأضافت في بيان ثانٍ أنها نفذت ضربة مماثلة على موقع قيادة وسيطرة آخر في محور صلاح الدين، قرب تلة زعرب جنوبي مدينة رفح، باستخدام منظومة صواريخ قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
ولم يصدر أي رد فعل رسمي من جيش الاحتلال الإسرائيلي على هذه العمليات، فيما تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية عمليات التصدي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة المستمرة ضد قطاع غزة، ضمن معركة أُطلقت عليها "طوفان الأقصى".