بثت كتائب الشهيد عز الدين
القسام
الجناح العسكري لحركة
المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، مشاهد مصورة من
عملياتها التي استهدفت آليات وجنود
الاحتلال في مدينة
جباليا شمال قطاع
غزة، ضمن
سلسلة عمليات أطلقت عليها اسم "حجارة داود".
وأشارت كتائب القسام إلى أن المشاهد
المصورة توثق أربع عمليات نفذها مقاتلوها في مدينة جباليا، ضمن تصدي المقاومة
الفلسطينية لعدوان الاحتلال وحرب الإبادة المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/
أكتوبر لعام 2023.
وذكرت أنّ "مقاتليها تمكنوا من
استهداف دبابة ميركفاه بعبوة شواظ بآلية العمل الفدائي بتاريخ 12 حزيران/ يونيو
الماضي"، مضيفة أنهم "تمكنوا أيضا من استهداف قوة صهيونية تتحصن في منزل
بصاروخ 107 بتاريخ 3 تموز/ يوليو الجاري".
ولفتت إلى أن مقاتليها تمكنوا بتاريخ 4
تموز/ يوليو الجاري، من استهداف باقر إسرائيلي بعبوة صدمية، واعترف جيش الاحتلال
بمقتل جندي، إضافة إلى استهداف ناقلة جند بقذية الياسين 105 بتاريخ 16 تموز/ يوليو
الجاري.
وأعلنت كتائب القسام الثلاثاء، عن
استهداف ناقلة جند تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي بقذيفة مضادة للدروع من طراز
"الياسين 105"، جنوب شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، في تصعيد جديد
للمعارك البرية المتواصلة في المنطقة.
وقالت "القسام" في بيان
مقتضب، إن الهجوم وقع قرب مفترق أبو هولي، دون أن تذكر تفاصيل إضافية عن الخسائر
في صفوف القوات الإسرائيلية.
في سياق متصل،أعلنت كتائب القسام قتل وجرح عسكريين إسرائيليين، إثر تدمير ناقلة جند بخان يونس جنوبي قطاع غزة في 12 من الشهر الجاري.
وأحيانا تعلن "القسام" عمليات بعد أيام من تنفيذها، حين يعود المقاتلون من مكان التنفيذ نظرا لصعوبة التحركات والاتصالات وسط الحرب الإسرائيلية.
وقالت كتائب القسام، في بيان عبر منصة تلغرام، إن مقاتليها أكدوا "تفجير عبوة برميلية شديدة الانفجار في ناقلة جند صهيونية".
وأضافت أنه تم "تدميرها وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح في منطقة السطر الغربي شمال مدينة خانيونس".
ومشيرةً إلى نقل قتلى وجرحى، أفادت "القسام" بأن مقاتليها رصدوا "هبوط طيران مروحي للإخلاء الذي استمر عدة ساعات".
وفي بلاغ آخر، قالت "القسام"، إن مقاتليها تمكنوا الاثنين "من تفجير منزل مفخخ مسبقاً في قوة صهيونية قوامها 10 جنود وأوقعوهم بين قتيل وجريح بعد انهيار المبنى بشكل كامل في منطقة المشروع شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة".
ويأتي هذا الهجوم في وقت يتواصل فيه
التصعيد الميداني، مع تنفيذ الاحتلال عمليات توغل بري في محيط دير البلح، ضمن
مساعيه لتوسيع رقعة العدوان، وأسفر حتى الآن عن مجازر مروعة في صفوف المدنيين
الفلسطينيين، وسط دعم أمريكي مستمر وتجاهل لأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الحرب.
وفي سياق موازٍ، أعلن جيش الاحتلال
الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل ضابط احتياط خلال معركة دارت جنوب قطاع غزة، ليرتفع
عدد القتلى العسكريين خلال أقل من 24 ساعة إلى اثنين.
وبحسب الإحصاءات الرسمية الصادرة عن جيش
الاحتلال، فقد ارتفع إجمالي عدد قتلاه منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر
2023، إلى 895 عسكرياً، بينهم 451 قُتلوا خلال المعارك البرية المستمرة في قطاع
غزة، منذ انطلاقها في 27 من الشهر نفسه.
كما تشير المعطيات ذاتها إلى إصابة ما
مجموعه 6108 عسكريين حتى الآن، بينهم 2803 أُصيبوا خلال المواجهات البرية، فيما تؤكد
تقارير ميدانية وإعلامية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يفرض رقابة مشددة على
المعلومات المتعلقة بخسائره، ما يجعل الأرقام الرسمية أقل من الحقيقة المرجّحة.