سياسة دولية

السيناتور غراهام ينتقد بشدة تل أبيب بسبب إحراق كنيسة قرب رام الله

قال غراهام: "يتعرض المسيحيون للاضطهاد في جميع أنحاء الشرق الأوسط"- جيتي
وجه السيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام، انتقادات شديدة إلى الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، بسبب الاعتداءات المتكررة في الضفة الغربية، والتي طالت شخصيات دينية مسيحية ومواطنين أمريكيين.

وأعرب غراهام، وهو مؤيد بارز لإسرائيل في مجلس الشيوخ، عن غضبه خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، وقال: "يتعرض المسيحيون للاضطهاد في جميع أنحاء الشرق الأوسط. أُحرقت كنيسة كاثوليكية في الضفة الغربية، وأنا غاضب من ذلك".

وجاءت هذه التصريحات في أعقاب إحراق مستوطنين مبانٍ دينية ومقبرة بالقرب من قرية الطيبة المسيحية قرب رام الله، مؤكداً أنّ ما حدث في الضفة الغربية يُحزنه.

ولفت إلى أنّ "هناك كنيسة كاثوليكية فلسطينية أُحرقت بالكامل، وأريد أن أعرف من فعل ذلك وأن يُعاقب، وإذا كان مستوطنًا إسرائيليًا، فأريد معاقبته. سأكتب رسالة إلى رئيس الوزراء نتنياهو - أريد محاسبة شخص ما".



ونوه إلى أن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي توجه إلى قرية الطيبة السبت الماضي، وأخبر الناس أن "أمريكا ستصل إلى جذور المسألة"، متطرقاً إلى مقتل سيف مسلط وهو شاب أمريكي- فلسطيني يبلغ من العمر 20 عاماً، والذي قُتل في الضفة الغربية جراء اعتداءات من قبل المستوطنين.

وتصاعدت حدة التوترات في العالم المسيحي بعد حادثتين، الأولى في غزة حينما قصفت طائرات الاحتلال كنيسة العائلة المقدسة الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في القطاع، والذي أسفر عن 3 شهداء، ما أثار غضب البابا ليون الرابع عشر ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا مالوني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتسببت الحادثة الثانية حينما أحرق مستوطنون مبانٍ دينية مسيحية في قرية الطيبة وقتلوا شاباً فلسطينيا يحمل الجنسية الأمريكية، في إشعال موجة الغضب، وأثارت انتقادات لاذعة من غراهام والسفير هاكابي.