اعتقلت الشرطة البريطانية، أكثر من 100 شخص،
في أنحاء المملكة المتحدة، لمشاركتهم في فعاليات مناصرة لحركة "فلسطين
آكشن"، في الأسبوع الثالث من التظاهرات ضد تصنيفها منظمة إرهابية.
وخرجت تظاهرات في كل من لندن ومانشستر وإدنبرة وبريستول وترو، كجزء من
حملة منسقة، للاحتجاج على القرار.
وطوقت الشرطة في ساحة
البرلمان بلندن، بالقرب من تمثال المهاتما غاندي، مجموعة من المتظاهرين، الذين
حملوا لافتات كتب عليها "أنا أعارض الإبادة الجماعية.. أنا أدعم فلسطين
آكشن".
وصادرت الشرطة اللافتات،
وقامت بتفتيش حقائب المعتقلين، وتقييد أيديهم بالأصفاد، ونقلهم بعيدا عن المكان،
فيما أشارت لاحقا إلى أن عدد المعتقلين في ساحة البرلمان بلغ 55 شخصا.
واعتقلت الشرطة 9 آخرين في مسيرة كبيرة اتجهت
إلى وايتهول، وقالت مجموعة Defend
Our Juries، إن الحكومة
البريطانية متواطئة في الإبادة الجماعية التي يرتكبها
الاحتلال في قطاع غزة، وتحاول
إسكات كل من يفضح التواطؤ.
وفي مانشستر الكبرى،
أعلنت الشرطة أنها اعتقلت 16 شخصا ما زالوا قيد التحقيق. كما أعلنت شرطة أفون
وسومرست
اعتقال 17 شخصا خلال تظاهرة في بريستول.
أما في كاتدرائية ترو
بمقاطعة كورنوول، فقد تم اعتقال ثمانية أشخاص بعد تجمع مؤيد لفلسطين آكشن.
ومن المقرر أن تتقدم
هدى عموري، المؤسسة المشاركة لحركة فلسطين آكشن، يوم الإثنين بطلب أمام المحكمة
العليا للطعن في قرار وزيرة الداخلية بحظر الجماعة بموجب قوانين مكافحة الإرهاب.
وقد أدان خبراء أمميون
وجماعات حقوق مدنية وشخصيات ثقافية ومئات المحامين هذا الحظر، واعتبروه قمعيا،
محذرين من أنه يشكل سابقة خطيرة عبر الخلط بين الاحتجاج السلمي والإرهاب.
واعتقل أكثر من 70
شخصا الأسبوع الماضي في تظاهرات مختلفة في أنحاء المملكة المتحدة، على خلفية دعم
الحركة الاحتجاجية ضد الإبادة بقطاع غزة.