سياسة دولية

في اللقاء الليلي.. هذه وعود نتنياهو لسموتريتش حول غزة

سموتريتش وبن غفير يرفضون وقف إطلاق النار في غزة- جيتي
ذكرت القناة 12 العبرية، أنه منذ عودة نتنياهو من زيارته إلى واشنطن، يبذل قصارى جهده لمنع انهيار حكومته، في ظل معارضة سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لإنهاء الحرب.

وأضافت القناة، أن "وعد نتنياهو الرئيسي يتمثل بأنه بعد انتهاء الهدنة التي تستمر 60 يوما، وإذا لم تكن حماس مستعدة لنزع سلاحها، سيبدأ مشروع إسرائيل الرائد وهو المدينة الإنسانية في رفح".

والتقى نتنياهو الليلة الماضية بوزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وحاول إقناعه بعدم الاستقالة من الحكومة في حال وقف إطلاق النار.

وكشف القناة العبرية ما وعده به نتنياهو سموترنش: "بعد وقف إطلاق النار، سننقل السكان جنوبًا، ونبدأ الحصار".

وقالت، إن سموتريتش عزم على إسقاط الحكومة إذا اعتقد أن الحرب قد انتهت فعلاً. ومع ذلك، إذا وُجدت فرصة - ولو ضئيلة - لاستئناف القتال بعد إبرام الاتفاق، فمن المرجح أن يقرر أنه من الأفضل له عدم إجراء انتخابات، معتقدًا أن ذلك سيعني نهاية الحرب حتما.

بالنسبة لسموتريتش، الذي تلقى سبعة وعود من نتنياهو، تُمثل هذه معضلة. كان في هذا الموقف قبل ستة أشهر، في الاتفاق السابق الذي عارضه أيضا، ثم وعده نتنياهو بأنه بعد الهدنة، ستفصل إسرائيل سكان غزة عن مقاتلي حماس وقرر وزير المالية البقاء، بحسب سموتريتش.

وتابعت، نتنياهو يدرك ذلك، وحاول إقناعه بأن هذه المرة ستكون مختلفة. سبب الاختلاف هو إيران، قال له رئيس الوزراء: "كنتُ مشغولاً بإيران حتى الآن، والآن سأحرص على أن ينفذ الجيش أوامري".

وفي نقاش أمني عُقد الأسبوع الماضي ، وسط القتال في قطاع غزة، صرّح نتنياهو بأنه يدعم استراتيجية الحصار.

وأضاف نتنياهو للحاضرين: "الجميع هنا يعلمون أنه لو لم يُختطفوا، لكان الجميع هنا مؤيدًا لتدمير غزة. نحن بحاجة إلى حصار. ولا تقولوا لي إنه لن ينجح، فأنا أراهن على نجاحه بكل ما أوتيت من قوة".