الاحتلال يغتال وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول

اغتال جيش الاحتلال، فجر اليوم، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، ووزير العدل الأسبق محمد فرج الغول، بعد قصف استهدف منزله في مدينة غزة.

ونعت حركة حماس، الشهيد الغول، وقالت إن كان أحد "أعلام الدعوة والجهاد والعمل الوطني والقانوني".

وأضافت في بيان، أن الغول، "ارتقى في جريمة اغتيال جبانة استهدفته صباح اليوم، وهو على طريق الدعوة وخدمة شعبه وقضيته، ضمن سلسلة جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني".

وتابعت: "استشهاده خسارة جسيمة لفلسطين، ولمشروع المقاومة، ولحركة حماس الذي هو أحد أبرز القيادات فيها"، ولفتت إلى أنه تعرض للاعتقال مرات عديدة خلال العقودة الماضية من قبل الاحتلال، و"لم يثنه ذلك عن مواقفه ومبادئه".


والشهيد الغول من مواليد مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، عام 1957، وتلقى تعليمه الأساسي في القطاع، وسافر إلى القاهرة للدراسة في كلية الحقوق بجامعة القاهرة، ونال بعدها شهادة الماجسير في القانون الدولي وحقوق الإنسان، من جامعة العالم الأمريكية، فضلا عن التعليم في معهد الدراسات الإسلامية "الباقوري" في القاهرة.

ويعد الغول، من أوائل المنتمين إلى حركة حماس، بعد أن أسسها الشهيد الشيخ أحمد ياسين، ومن قدامى المحامين الذين تابعوا ملفات الأسرى في سجون الاحتلال، بقطاع غزة.

وتعرض الشهيد للاعتقال مرارا على يد قوات الاحتلال، وأسس مؤسسة حقوقية في القطاع، وكان يملك مكتب محاماة، وترافع عن مئات الأسرى من أبناء قطاع غزة.

وانتخب في 2007، عضوا في المجلس التشريعي، عن كتلة التغيير والإصلاح، عن محافظة غزة، وتولى رئاسة اللجنة القانونية في المجلس.

وشارك الغول في صياغة عدد من التشريعات، إلى جانب مشاركته في مؤتمرات وفعاليات قانونية وبرلمانية على المستويين المحلي والدولي.