كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن دولة ثالثة (عربية) قررت المنافسة مع إسبانيا والبرازيل لاستضافة النسخة الثانية من كأس العالم للأندية بصيغتها الجديدة، المقررة عام 2029.
وتستضيف الولايات المتحدة الأمريكية حاليا النسخة الأولى من البطولة، التي تشهد تحولا كبيرا في هيكلها التنظيمي، حيث تقام لأول مرة بمشاركة 32 ناديا، تم تقسيمها إلى ثماني مجموعات.
وقالت صحيفة "ماركا" إن نسخة 2029 مضمونة من حيث التنظيم، ومن الآن بدأت مرحلة التعبير عن الرغبة (وليس الترشح رسميا) من الدول الراغبة في استضافة الحدث.
وأضافت الصحيفة، أن
المغرب بات أحدث الدول التي أعربت عن رغبتها في استضافة النسخة الثانية من كأس العالم الأندية لعام 2029.
وأضافت أن المغرب بدأ تحركاته لمعرفة تفاصيل "ماهية" و"كيفية" و"توقيت" التقدم بطلب رسمي لاستضافة البطولة.
وأوضحت "ماركا" أن إسبانيا كانت السباقة إلى اتخاذ خطوات عملية نحو استضافة البطولة، تلتها البرازيل، حيث أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عبر قنوات رسمية عن رغبته في إطلاق مشروع لتنظيم الحدث.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا والمغرب اللذين سيتشاركان في تنظيم كأس العالم للمنتخبات 2030 (مع البرتغال)، اختارا خوض سباق تنظيم كأس العالم للأندية بشكل منفصل.
واعتبرت "ماركا" أن هذه التحركات تدل على أن فكرة توسع كأس العالم للأندية قد بدأت تترسخ وتصل إلى جميع الجهات الفاعلة في عالم
كرة القدم.
ورغم ذلك، أشارت الصحيفة إلى أنه ربما من الضروري إعادة النظر في بعض الجوانب، خاصة فيما يتعلق بالجدول الزمني، لكن الأكيد هو أن البطولة بصيغتها الجديدة قد جاءت لتبقى.
يشار إلى أن هذه البطولة لتعوض الصيغة السابقة من كأس العالم للأندية، وتتميز بأنها ستنظم كل أربع سنوات، على عكس النظام السابق الذي كان يقام سنويا بمشاركة سبعة فرق فقط، هي أبطال الاتحادات القارية الستة إضافة إلى فريق البلد المضيف.