سياسة عربية

الصفدي يجتمع مع الشرع والشيباني في دمشق.. ما محاور المباحثات؟

الشيباني أجرى مباحثات مع الصفدي قبل الانتقال إلى قصر الشعب -إكس /الرئاسة السورية
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، الخميس، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في العاصمة دمشق، بعد مناقشات أجراها الأخير مع نظيره السوري أسعد الشيباني.

وبثت رئاسة الجمهورية السورية لقطات مصورة عبر منصة "إكس" تظهر لحظات قيام الرئيس السوري باستقبال وزير الخارجية الأردني في قصر الشعب.


وقال الشيباني: "تشرفت اليوم باستقبال أخي معالي وزير الخارجية الأردني السيد أيمن الصفدي، حيث أجرينا نقاشاً مثمراً حول عدد من القضايا التي تهم بلدينا".

وأضاف في تدوينة عبر منصة "إكس"، "نؤمن أن تعزيز التعاون السوري الأردني يصب في مصلحة شعبينا ويساهم في استقرار منطقتنا وازدهارها"، حسب تعبيره.


ووصف الشيباني النقاش بين الجانبين في قصر الشعب بـ"المثمر"، لافتا إلى أنه "تناول التحديات التي تواجه منطقتنا وسبل التعاون المشترك لمواجهتها بما يحقق الأمن والاستقرار وتطوير العلاقات السورية الأردنية".

في المقابل، أوضحت وزارة الخارجية الأردنية أن الصفدي نقل رسالة شفوية إلى الشرع من الملك عبد الله الثاني "أكدت الحرص على تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين، ودعم الأردن لسوريا وأمنها واستقرارها، والوقوف معها في عملية إعادة البناء".

ولفتت إلى أن الصفدي أجرى محادثات موسعة مع الشيباني "تابعت مخرجات لقاء القمة بين جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس الشرع في عمّان".

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع وصل في زيارة خاطفة إلى العاصمة الأردنية عمان في شباط /فبراير الماضي، حيث التقى بالملك الأردني وولي عهده.

ولفتت وزارة الخارجية الأردنية إلى أن الوزيرين شددا على "متانة العلاقات التاريخية المتجذرة بين الأردن وسوريا، وأهمية ترجمة توجيهات قيادتي البلدين المُستهدِفة تطوير علاقات البلدين في عمل مؤسساتي يعود بالخير عليهما وعلى المنطقة". 


وأشارت إلى أن الوزيرين اتفقا على "تشكيل مجلس تنسيق أعلى يشمل في عضويته قطاعات متعددة من بينها الطاقة والصحة والصناعة والتجارة والنقل والزراعة والمياه وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والتعليم والسياحة، وعلى أن يعقد المجلس أولى اجتماعاته خلال الأسابيع القادمة".

وشدد الصفدي على دعم المملكة لسوريا "في عملية إعادة البناء عبر عملية سورية – سورية يشارك فيها جميع أطياف الشعب السوري على الأسس التي تضمن وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها، وتخلّصها من الإرهاب، وتحفظ حقوق جميع السوريين بعد سنوات من القهر والظلم والدمار".

فيما أكد الشيباني "ترابط الاستقرار بين البلدين، وحرص سوريا على أمن المملكة ورفضها المساس بأمنها وسلامتها وتعزيز التعاون في المجالات الأمنية، وبما يشمل مكافحة تنظيم داعش الإرهابي والإرهاب بكل أشكاله، ومكافحة تهريب المخدرات والسلاح"، حسب البيان الأردني.