عملية سطو "سينمائية" تستهدف متجر مجوهرات في الولايات المتحدة.. اخترقوا الجدار

أفادت وسائل إعلام أمريكية بوقوع عملية سطو "سينمائية" استهدفت متجر مجوهرات في قلب مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، ما أسفر عن سرقة ذهب ومجوهرات وساعات تقدر قيمتها بنحو 10 ملايين دولار.

وباشرت شرطة لوس أنجلوس، بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، تحقيقا واسعا في عملية السطو التي وقعت مساء الأحد الماضي، بعدما حفر اللصوص نفقا عبر عدة جدران خرسانية سميكة للوصول إلى المتجر الواقع عند تقاطع شارعي "برودواي" والخامس بالمدينة.


وقال الضابط ديفيد كويلار من شرطة لوس أنجلوس إن "السرقة وقعت حوالي الساعة 9:30 مساء يوم الأحد في متجر لوف جويلز"، موضحا أن "المشتبه بهم حفروا نفقا عبر عدة طبقات من الخرسانة إلى الموقع المستهدف، ثم فرّوا من نفس الحفرة بشاحنة شيفروليه حديثة الطراز".

وأشارت تصريحات المسؤولين إلى أن  قيمة المسروقات قد تصل إلى أكثر من 10 ملايين دولار فيما صرح مالك المتجر لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية بأن خسائره قد تقترب من 20 مليون دولار.

وأكدت المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي، لورا إيميلر، أن فرقة العمل المشتركة لمكافحة السرقة التابعة للمكتب تُشارك في التحقيق إلى جانب شرطة لوس أنجلوس.

ووفقا لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، فإن المتجر المسروق يشتهر ببيع مجوهرات فاخرة لكبار الفنانين ومغني الراب، ويتفاخر عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمجموعاته الفريدة التي تشمل سلاسل ذهبية ضخمة وساعات رولكس وأسلحة مرصعة بالألماس.

وتأتي هذه السرقة ضمن سلسلة من عمليات السطو الرفيعة المستوى التي شهدتها لوس أنجلوس خلال الأعوام الماضية، حسب الصحيفة ذاتها.

عام 2022، سُرقت مجوهرات بقيمة 100 مليون دولار من شاحنة "برينكس"، كما شهد آذار /مارس الماضي سرقة 30 مليون دولار من منشأة لتخزين النقود خلال عطلة عيد الفصح.

وأفادت الشرطة بأن التحقيقات بشأن سرقة متجر المجوهرات ما زالت جارية، حيث يفحص خبراء الأدلة الجنائية المكان بحثا عن بصمات أصابع أو حمض نووي قد يقود إلى الجناة.