سياسة دولية

إصابة عنصرين من الحرس الوطني بهجوم البيت الأبيض.. واعتقال المشتبه به

استنفار في العاصمة الأمريكية بعد إطلاق نار خطير على مقربة من مقر الرئاسة - جيتي
استنفار في العاصمة الأمريكية بعد إطلاق نار خطير على مقربة من مقر الرئاسة - جيتي
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، حادث إطلاق نار قرب البيت الأبيض، أسفر عن إصابة عنصرين على من الحرس الوطني.

وقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) كاش باتيل إن عنصري الحرس الوطني المنتشر بأمر من ترامب لمكافحة الجريمة في ولايات عدة في "حالة حرجة".

وبحسب وسائل الإعلام الأمريكية، فإن المشتبه به مهاجر أفغاني وصل إلى الولايات المتحدة في العام 2021.

وتحدثت رويترز عن تولي قوة المهام المشتركة لمكافحة الإرهاب التابعة لـ"إف بي آي" قيادة التحقيق في حادثة إطلاق النار، وهي تتحقق ما إذا كان إطلاق النار عملا إرهابيا.

من جهته، قال رئيس شرطة العاصمة واشنطن إن التحقيق ما زال مستمرا في هوية مطلق النار والبحث في جميع اتصالاته، مشيرا إلى أنه تمت مراجعة فيديو من مكان إطلاق النار، ويبدو أن مسلحا واحدا هو من هاجم أفراد الحرس الوطني.

وأكد أن شخصا واحدا أُوقف، وليس هناك أي مشتبه بهم آخرين.

وبحسب مسؤول في إنفاذ القانون، فإن المشتبه به الذي كان محتجزا أصيب أيضا بطلق ناري، لكن إصابته لا يُعتقد أنها تشكل خطرا على حياته، كما أصيب أحد عنصري الحرس الوطني برصاصة في الرأس، وفق شخص مطلع على تفاصيل الحادثة تحدّث كذلك بشرط عدم الكشف عن هويته. 

من جانبه طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نشر 500 جندي إضافي في العاصمة، مضيفا أن مطلق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني مصاب بجروح بالغة لكنه سيدفع ثمنا باهظا.

ووقع إطلاق النار عند زاوية شارعي "إتش" و"17″ في الربع الشمالي الغربي من المدينة على بعد نحو مبنيين إلى الشمال الغربي من البيت الأبيض.

بدورها قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض إن المبنى جرى إغلاقه كإجراء احترازي، مشيرة إلى أن الإدارة “تتابع الوضع المأساوي عن كثب”، وأنه تم إبلاغ الرئيس دونالد ترامب فورا بتفاصيل ما جرى.

كما أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية أن وزارتها تعمل بالتعاون مع أجهزة الأمن المحلية لجمع مزيد من المعلومات حول الحادث، مضيفة أن التحقيقات مستمرة لتحديد دوافع المهاجم.

ولم تصدر حتى الآن تفاصيل إضافية حول هوية مطلق النار أو طبيعة الإصابات، بينما تستمر قوات الأمن في تمشيط المنطقة القريبة من محيط البيت الأبيض.




التعليقات (0)