حول العالم

بسبب شائعة "مغارة الذهب".. محافظة درعا تفرض حظر تجول في موقع إنشاءات

مدير منطقة الصنمين يؤكد أن ما ظهر هو فتحة صغيرة خلال أعمال الحفر ولا دليل على وجود ذهب في الموقع - سانا
مدير منطقة الصنمين يؤكد أن ما ظهر هو فتحة صغيرة خلال أعمال الحفر ولا دليل على وجود ذهب في الموقع - سانا
فرضت السلطات السورية، حظر تجوال في موقع بمحافظة درعا جنوب البلاد، بعد اكتشاف مغارة خلال حفر قبو بأحد المنازل، وسريان إشاعات بوجود ذهب بداخلها، وتسبب ذلك في حالة فوضى بين سكان المنطقة.

وقال مدير منطقة الصنمين في ريف درعا وائل الزامل، إن المديرية تتابع ما يجري تداوله، وما ظهر حتى الآن فتحة صغيرة خلال أعمال الحفر وما زالت طبيعتها مجهولة، ولم تسجَّل أي مشاهدة أو دليل على وجود ذهب في الموقع، حسب بيان نشرته محافظة درعا.


وأضاف الزامل، في تصريح نقلته وكالة "سانا": "وحدات الأمن اتخذت إجراءات انتشار في المنطقة لمنع حالات التدافع بعد ازدياد أعداد المواطنين حول مكان الحفر، وذلك حفاظاً على سلامتهم، وننتظر وصول فريق مختص من مديرية الآثار لإجراء الكشف الفني وتحديد طبيعة الفتحة بشكل دقيق".

داعيا المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات، مشددا على ووسائل الإعلام ضرورة تحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار، محذراً من أن استمرار التجمعات قد يعرّض حياة الناس لخطر التدافع والازدحام.

اظهار أخبار متعلقة


وكانت وزارة الداخلية كشفت في وقت سابق أن قيادة الأمن الداخلي في محافظة درعا نجحت في استعادة كمية كبيرة من الذهب المسروق تبلغ 16.8 كيلوغرامات، وذلك بعد تنفيذ عملية أمنية نوعية، وأوضحت الوزارة في بيان، أن العملية جاءت بعد أن استولت عليها عصابة سطو من أحد التجار على طريق جاسم – انخل في 25 أيلول/سبتمبر الماضي.


وأشارت إلى وقوع اشتباك مباشر بين عناصر الأمن وأفراد العصابة، مما أدى إلى إصابة أحد عناصر الأمن وإصابة أحد أفراد العصابة، فيما تم إلقاء القبض على آخر، ولا تزال الجهات المختصة تواصل ملاحقة بقية المتورطين في الجريمة.


وانتشرت في سوريا الساعات الماضية مقاطع فيديو للعثور على "مغارة مليئة بالذهب" في بلدة الحارة بريف درعا الجنوبي، ونسب ناشطون على منصات التواصل إلى أن كميات من الذهب عثر عليها في المنطقة ذاتها خلال السنوات السابقة، وكان النظام المخلوع قد سيطر عليها آنذاك.

اظهار أخبار متعلقة


وانتشرت شائعات في آب/أغسطس الماضي، تزعم العثور على كميات من الذهب في قرية البوحمد بمحافظة الرقة شمال شرقي سوريا،  قبل أن يتضح أن المعدن المكتشف هو مادة "البايرايت"، المعروفة شعبيا باسم "الذهب الكاذب".
التعليقات (0)