سياسة دولية

خوفا من فراره.. السلطات البرازيلية تعتقل الرئيس السابق بولسونارو

بولسونارو اتُهم بمحاولة انقلاب بعد خسارته انتخابات 2022- الأناضول
بولسونارو اتُهم بمحاولة انقلاب بعد خسارته انتخابات 2022- الأناضول
نقلت السلطات البرازيلية الرئيس السابق جايير بولسونارو الذي يحاكم بتهمة التخطيط لانقلاب من الإقامة الجبرية الى التوقيف الاحتياطي، بحسب ما أفادت مصادر عدة السبت.

وقال أحد محاميه سيلسو فيلاردي لوكالة فرانس برس إن بولسونارو "تمّ توقيفه، لكن لا أعرف ما السبب".

وعزت مذكرة المحكمة التي اطلعت عليها فرانس برس، نقل الرئيس اليميني السابق البالغ 70 عاما من الاقامة الجبرية الى التوقيف الاحتياطي الى "خطر مرتفع بالفرار".

وأوضح القاضي ألكسندر دي مورايس في المذكرة بأن بولسونارو حاول "كسر" السوار الالكتروني المخصص لمراقبته، آملا بالفرار من خلال استغلال تظاهرة يعتزم أنصاره إقامتها قرب منزله في العاصمة برازيليا في وقت لاحق السبت.

وأكدت مصادر مقربة من الملف أن توقيف بولسونارو هو إجراء احترازي، وليس بغرض أن يبدأ قضاء عقوبة السجن لمدة 27 عاما الصادرة بحقه لإدانته بالتخطيط لمحاولة انقلاب.

طلب محامو بولسونارو الجمعة السماح له بقضاء العقوبة في الإقامة الجبرية بسبب تدهور وضعه الصحي.

وبولسونارو قيد الإقامة الجبرية منذ آب/أغسطس حين بدأت محاكمته بتهمة محاولة منع الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من تولي سدة الرئاسة، بعد خسارته انتخابات 2022.

وصدر في 11 أيلول/سبتمبر الحكم بإدانته بعد محاكمة خلص فيها القضاة إلى أن بولسونارو كان على رأس "منظمة إجرامية" تآمرت لضمان "بقائه استبداديا في السلطة". وردّت المحكمة العليا استئنافا الأسبوع الماضي، ما قلّص بشكل كبير احتمالات تفاديه دخول الحبس خلال الفترة المقبلة.

التعليقات (0)