يعد
التفاح أكثر
الفواكه استهلاكا في العالم، وتتميز هذه الفاكهة بتوافرها على مدار العام وسهولة
تناولها واستخدامها في الطهي، إضافة إلى قيمتها الصحية العالية، خصوصا عند تناولها
كاملة بدلا من عصيرها.
ويؤكد الخبراء أن
المثل القديم "تفاحة في اليوم تغنيك عن الطبيب" يحمل قدرا كبيرا من
الحقيقة، إذ يحتوي التفاح على مضادات أكسدة تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين
الهضم والوقاية من أنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان القولون والرئة وبعض أنواع
سرطان الثدي بحسب "مايو كلينيك".
كما تسهم هذه المركبات في تقليل خطر الإصابة
بالربو وتحسين وظائف الرئة وتنظيم مستويات السكر في الدم.
ويعد التفاح أيضا مصدرا
جيدا للألياف الغذائية التي تساعد في فقدان الوزن، والوقاية من الإمساك، وتحسين
صحة الجهاز الهضمي، وخفض الكوليسترول وضغط الدم.
اظهار أخبار متعلقة
وتحتوي الثمرة الواحدة
على نحو 85 بالمئة من الماء، ما يجعلها تساعد في ترطيب
الجسم.
كما يضم التفاح مركبات
نباتية مفيدة، أبرزها الفيسيتين الذي يعزز صحة الدماغ ويحمي من فقدان الذاكرة،
والبكتين الذي يعمل كغذاء للبكتيريا النافعة في الأمعاء، والكيرسيتين الذي يقوي
المناعة ويكافح البكتيريا الضارة ويحمي الدماغ من الإجهاد التأكسدي.
وينصح باختيار التفاح
الصلب ذا اللون الجيد والقشرة الملساء الخالية من الكدمات. وتعد البقع البنية الجافة
طبيعية ولا تؤثر في الطعم، ويمكن حفظ التفاح في كيس بلاستيكي داخل الثلاجة لمدة
تصل إلى ستة أسابيع.
ويمكن تناول تفاحة
صغيرة أو كوب من شرائح التفاح يوميا، كما يمكن إضافتها إلى وجبات الطعام بطرق
متنوعة، مثل:
وضع شرائح التفاح فوق
شرائح اللحم أثناء الطهي لإضافة النكهة والرطوبة.
تناول التفاح مع زبدة
الفول السوداني كوجبة خفيفة غنية بالبروتين.
خلط قطع التفاح مع
سلطة التونة.
إضافته إلى الشوفان
الصباحي مع الجوز.
رش القليل من القرفة
أو جوزة الطيب على شرائح التفاح مع ملعقة من الزبادي خالي الدسم كتحلية صحية.
ويظهر طبق "الأرز
البري بالتفاح والتوت البري" تنوع استخدام التفاح في المطبخ، إذ يمكن تقديمه
دافئا أو باردا كوجبة خفيفة أو طبق جانبي.
وتحتوي الحصة الواحدة
منه على 289 سعرة حرارية و5.5 غرامات من الدهون و4 غرامات من الألياف و5 غرامات من
البروتين.