أجرى الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب "محادثة طويلة" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مهددا في تصريحات له، بدعم أواكرانيا بالصواريخ، إذا لم تشهد المفاوضات بين موسكو وكييف تقدما.
وقال ترامب إنه سيلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بودابست بالمجر لمناقشة وضع نهاية للحرب في أوكرانيا بعد ما قال إن المحادثة كانت بناءة.
ولم يُحدد الرئيس الأمريكي موعدا للقاء، لكنه قال في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إنه يعتقد أن "تقدما كبيرا تحقق في المحادثة الهاتفية اليوم". فيما قال الكرملين، إن العمل سيبدأ فورا لترتيب قمة بين ترامب وبوتين.
ويأتي
الاتصال قبل يوم من زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المقررة للبيت الأبيض سعيا للحصول على مزيد من الدعم في حرب بلاده مع
روسيا.
وسيلتقي زيلينسكي مع ترامب في محاولة للحصول على مزيد من الدعم العسكري، في وقت تصعد فيه كل من كييف وموسكو هجماتهما المكثفة على البنية التحتية للطاقة، بينما يواجه حلف شمال الأطلسي صعوبة في الرد على موجة الغارات الجوية الروسية.
اظهار أخبار متعلقة
وتسعى كييف للحصول على صواريخ توماهوك الأمريكية بعيدة المدى، والتي من شأنها أن تضع موسكو ومدنا روسية كبرى في مرمى نيران الصواريخ القادمة من من أوكرانيا.
وقال الرئيس الأمريكي إن من الممكن أن يزود أوكرانيا بالأسلحة في حال رفض بوتين المشاركة في مفاوضات جادة.
وفي الآونة الأخيرة، عبر ترامب، الذي تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب، عن تزايد شعوره بالإحباط من بوتين بسبب استمرار الهجمات.
وفي أحدث موجة من القصف، قال زيلينسكي اليوم إن روسيا شنت هجمات خلال الليل بأكثر من 300 طائرة مسيرة و37 صاروخا استهدفت بنية تحتية في أنحاء متفرقة من أوكرانيا.
وتستهدف روسيا منشآت الطاقة في أوكرانيا حيث ركزت في البداية على شبكة الكهرباء، ولكنها كثّفت هذا العام ضرباتها على البنية التحتية للغاز مع اقتراب الحرب من دخول عامها الرابع.