يعد دواء
نيوفورتان من أبرز العلاجات المستخدمة لتخفيف التشنجات العضلية في الجهاز الهضمي والبولي والتناسلي، بفضل احتوائه على المادة الفعالة فلوروجلوسينول (Phloroglucinol)، التي تعمل كمضاد قوي للتقلصات دون أن تؤثر على الحركة الطبيعية للأمعاء أو الجهاز الهضمي.
وينتمي الدواء إلى فئة مضادات التشنج الهضمي، ويُنتج من قبل شركة لابروفان (Laprophan) في شكل أقراص فوّارة أو تحاميل بتركيز 160 ملغ، ويوصف لعلاج مجموعة واسعة من الحالات المرتبطة بآلام وتشنجات الجهاز الهضمي والبولي والرحمي.
دواعي استعمال نيوفورتان
يُستخدم الدواء لعلاج العديد من الحالات التي ترتبط بتشنجات العضلات الملساء، من أبرزها:
-
القولون العصبي وتشنجات الأمعاء والمعدة.
- عسر الطمث وآلام
الدورة الشهرية.
- المغص الكلوي والمراري (مغص الصفراء).
- آلام الرحم والمثانة.
- الانتفاخات والإمساك المزمن الناتج عن تقلص القولون.
- التشنجات في القنوات الصفراوية أو البولية.
ويُعتبر نيوفورتان خيارا فعالا للنساء اللواتي يعانين من آلام شديدة خلال فترة الحيض أو مرحلة الطلق قبل الولادة، كما يخفف أعراض المغص العصبي المصاحب للقولون.
موانع الاستخدام والتحذيرات
يحظر استخدام الدواء في الحالات التالية:
- فرط الحساسية تجاه المادة الفعالة أو أي مكون من مكونات الدواء.
- عدم تحمل الفركتوز أو اللاكتوز أو الجلوتين.
- متلازمة سوء امتصاص الجلوكوز أو الفينيل كيتون يوريا (PKU).
كما يُنصح بعدم تناول الدواء دون استشارة الطبيب، خاصة للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة أو لديهم تاريخ تحسّسي تجاه الأدوية.
التفاعلات الدوائية
ينبغي تجنب تناول نيوفورتان مع المسكنات الأفيونية مثل المورفين ومشتقاته، إذ قد يؤدي ذلك إلى تداخلات دوائية غير مرغوبة.
كما يُحذر من تناول الكحول أو التبغ أثناء فترة العلاج، لما لهما من تأثير سلبي على فعالية الدواء ووظائف الكبد.
اظهار أخبار متعلقة
مفعول نيوفورتان
يبدأ مفعول الدواء بالظهور خلال 15 إلى 20 دقيقة من تناوله، وتستمر فعاليته في الجسم ما بين ساعة و40 دقيقة إلى ساعتين، قبل أن يتم طرحه طبيعيًا عبر البول.
الأعراض الجانبية المحتملة
رغم أمانه العالي، قد يسبب نيوفورتان في حالات نادرة بعض الآثار الجانبية الخفيفة مثل:
طفح جلدي أو حكة خفيفة.
- انخفاض طفيف في ضغط الدم.
- اضطرابات في الرؤية أو ضبابية مؤقتة.
- تورم الشفاه أو الحلق (وذمة وعائية نادرة جدًا).
وفي حالات الحساسية المفرطة، قد تحدث صدمة تحسسية تستدعي التدخل الطبي العاجل.
الأسئلة الشائعة
هل نيوفورتان آمن للحامل؟
بحسب الأطباء، يمكن استخدامه في حالات معينة أثناء الحمل، خاصة لتخفيف تقلصات الرحم، ولكن يجب أن يكون تحت إشراف طبي مباشر لتجنب أي مضاعفات محتملة.
كم مدة استخدام نيوفورتان؟
تختلف مدة العلاج حسب الحالة، لكنها غالبًا قصيرة المدى ولا تتجاوز عدة أيام، إلا إذا قرر الطبيب خلاف ذلك.
ما الفرق بين نيوفورتان وسباسفون؟
كلاهما مضاد للتشنجات، غير أن نيوفورتان يعتمد على الفلوروجلوسينول، بينما يحتوي سباسفون على الفلوروجلوسينول وترميتامول معا، ما يمنحه تأثيرًا مزدوجًا في بعض الحالات.
هل يسبب نيوفورتان النعاس؟
لا، الدواء لا يسبب النعاس أو التثبيط العصبي، مما يجعله آمنًا للاستخدام خلال ساعات العمل أو القيادة، بخلاف بعض المسكنات الأخرى.
وفي الختام يُعتبر نيوفورتان علاجا فعالا وآمنا لتشنجات الجهاز الهضمي والرحمي، بفضل تركيبته التي تعمل على إرخاء العضلات الملساء دون التأثير على الجهاز العصبي المركزي.
ومع ذلك، يجب استخدامه تحت إشراف طبي لتفادي التداخلات الدوائية أو الحساسية، خاصة لدى الأطفال والنساء الحوامل.