أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، تسجيل حالتي وفاة لطفلين خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة، ليرتفع بذلك إجمالي ضحايا سوء التغذية إلى 459 شهيدًا، بينهم 154 طفلًا، وذكرت أنه منذ إعلان الأمم المتحدة بشأن المجاعة في غزة (IPC)، سُجّلت 181 حالة وفاة، من بينهم 39 طفلًا.
كما أعلنت الوزارة السبت، أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 66 شهيدًا و265 مصابًا جراء استمرار العدوان الإسرائيلى، مشيرة إلى أن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، وسط عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى الآن.
ووفقًا لبيان الوزارة، فقد ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 67،074 شهيدًا و169،430 مصابًا، بينما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 وحتى اليوم 13،486 شهيدًا و57،389 مصابًا، مع إضافة 720 شهيدًا ممن اكتملت بياناتهم واعتمدتهم اللجنة القضائية المختصة بملف المفقودين.
وأوضحت أن 6 شهداء و40 مصابًا وصلوا إلى المستشفيات خلال الساعات الماضية من بين العاملين في قوافل المساعدات الإنسانية، ليصل إجمالي شهداء “لقمة العيش” إلى 2،603 شهيد وأكثر من 19،094 مصابًا.
وتواصل قوات الاحتلال قصفها على مناطق عدة في قطاع غزة، رغم دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لـ"وقف القتال" فورا بعد موافقة حماس على خطته التي طرحها قبل أيام لوقف الحرب
اظهار أخبار متعلقة
ووفقًا لتقرير نُشر في آب/ أغسطس الماضي، من قِبل مبادرة مدعومة من الأمم المتحدة، جاء فيه أن
حرب إسرائيل التي استمرت قرابة عامين، حولت أجزاءً من غزة إلى مجاعة "من صنع الإنسان"، وهو ما زاد من معاناة الفلسطينيين من أجل البقاء في ظل القصف المتواصل والنزوح الجماعي وانتشار الأمراض.
وتؤكد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، أن عشرات آلاف الفلسطينيين يجبرون على النزوح المتكرر بتكاليف باهظة، ولا يزال الوصول للغذاء والماء محدودا، في حين تتكدس على المعابر ومخازن الأمم المتحدة 170 ألف طن متري من الغذاء والدواء والمأوى والإمدادات الحيوية الأخرى مُعدّة لدخول غزة من مختلف أنحاء المنطقة، وفق بيان صحفي لوكيل الأمين العام للشئون الإنسانية، توم فليتشر.