فنون منوعة

أنجلينا جولي تعبّر عن قلقها بشأن حرية التعبير في أمريكا.. ماذا قالت؟

ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال على القطاع إلى أن 65 ألفا 344 شهيدا- جيتي
ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال على القطاع إلى أن 65 ألفا 344 شهيدا- جيتي
قالت الممثلة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار، أنجلينا جولي: "أحب بلدي، لكنني في هذا الوقت لا أستطيع التعرّف عليه، لطالما عشت في بيئة عالمية، عائلتي عالمية، أصدقائي، حياتي عالمية".

وأوضحت أنجلينا جولي، حينما سُئلت خلال تواجدها في مهرجان "سان سيباستيان السينمائي الدولي" بإسبانيا مؤخرا، لعرض فيلمها الجديد "Couture"؛ "ما الذي تخشاه كفنانة وأمريكية؟"، بالقول إنّه: "سؤال صعب للغاية".

وبحسب صحيفة "الغارديان" الأمريكية، أضافت جولي: "رؤيتي للعالم متساوية وموحّدة وعالمية"، مردفة في الوقت نفسه: "أعتقد أن أي شيء يُقسّم أو يحد من حرية التعبير والحريات الشخصية لأي شخص هو أمر خطير للغاية".

"هذه أوقات عصيبة للغاية، لذا يجب أن نحرص على عدم قول أي شيء بشكل عابر، إنها أوقات عصيبة للغاية نعيشها معا" استرسلت الممثلة الأمريكية.

تجدر الإشارة إلى أنّ تصريحات جولي تأتي عقب وقف قناة "إي بي سي" بث برنامج جيمي كيميل "إلى أجل غير مسمى" ، وذلك وسط جدل حول تعليقاته الأخيرة حول رد الفعل على وفاة تشارلي كيرك.

وعلى غرار أنجلينا جولي، كانت نجمة البوب البريطانية ذات الأصول الكوسوفية، دوا ليبا، قد أعلنت عن طرد وكيل أعمالها الدولي، ديفيد ليفي، بسبب اكتشاف دعمه الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن ليبا (30 عاما) وهي من أصول كوسوفية، طردت وكيل أعمالها ليفي (يهودي) الذي يمثلها في وكالة ويليام موريس إنديفور (WME) الخاصة بالفنانين وصنّاع المحتوى بلندن، بعد أن اكتشفت دوره في حملة لإلغاء مشاركة الفرقة الراب الإيرلندية "كينيكاب" (Kneecap) في مهرجان غلاستونبري الموسيقي الشهير في تموز/ يوليو الماضي.

اظهار أخبار متعلقة


وفي السياق نفسه، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبدعم أمريكي مطلق، شنّ حرب إبادة جماعية هوجاء، على كامل قطاع غزة المحاصر، مع تكثيف عمليات النسف والتدمير لمعالم مدينة غزة، في الهجوم الوحشي الذي ضرب عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.

وتستمر العربات العسكرية المفخخة في اقتحام أحياء مدينة غزة المحاصرة، لأعمال النسف والتدمير الشامل للمنطقة، وسجل خلال الساعات الماضية استشهاد 46 فلسطينيا، أغلبهم في شمال قطاع غزة، في ظل ضربات للمقاومة أدت إلى أول قتيل بمدينة غزة وهو قائد سرية برتبة رائد.

وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال على القطاع إلى أن 65 ألفا 344 شهيدا، في حين بلغت حصيلة الإصابات 166 ألفا 795 مصابا، الغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال، علاوة على مجاعة حصدت أرواح 442 فلسطينيا 147 منهم من الأطفال.
التعليقات (0)