نشرت كتائب
القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، بيانا عبر قناتها
على تليغرام تضمن صورة جماعية للأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين لديها
في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وقد أطلقت
الكتائب على جميع أسرى الاحتلال اسم "رون أراد" مع ترقيمهم من 1 حتى 47،
في إشارة إلى أن اختفاء الطيار "رون أراد" سيتكرر 47 مرة أخرى بسبب قرار
رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو احتلال مدينة غزة، وأرفقت الكتائب
الصور بتعليق كتب باللغتين العربية والعبرية نصه "بسبب تعنت نتنياهو وخضوع
(رئيس الأركان إيال) زامير"
صورة وداعية إبان بدء العملية في غزة.
اظهار أخبار متعلقة
وكانت "القسام" قد حذّرت في بيان أصدرته، عقب بدء العملية البرية الإسرائيلية في مدينة غزة شمالي
القطاع المحاصَر، من أن مصير الأسرى الإسرائيليين سيكون "كمصير رون أراد"،
إذا ما استمرت عمليات القتل والتصعيد، وشددت في بيانها على أن الأسرى موزعون داخل
أحياء غزة وأنها "لن تكون حريصة على حياتهم طالما أن نتنياهو قرر قتلهم"،
وأكدت أيضا إن:" بدء هذه العملية الإجرامية وتوسيعها يعني أنكم لن تحصلوا على
أي أسير لا حيّ ولا ميت، وسيكون مصيرهم جميعا كمصير رون أراد".
وأضافت
الكتائب في بيانها إن:" غزة لن تكون لقمة سائغة لجيشكم الرعديد، ونحن لا نخشاكم
وجاهزون لإرسال أرواح جنودكم إلى جهنم، ولقد أعددنا لكم جيشا من الاستشهاديين
وآلافًا من الكمائن والعبوات الهندسية وستكون غزة مقبرةً لجنودكم".
اظهار أخبار متعلقة
وجاء فيه
أيضا:" أنتم تدخلون في حرب استنزاف قاسية ستكلفكم أعدادا إضافية من القتلى
والأسرى، فلقد دربنا مجاهدينا على وضع العبوات داخل قمرات آلياتكم، كما أن
جرافاتكم ستكون أهدافا مميزة لمجاهدينا وسببا لزيادة أعداد الأسرى لدينا".
من هو رون أراد؟
رون آراد هو طيار إسرائيلي ولد عام 1958، اختفى في
لبنان عام 1986 حين خرج في مهمة لاستهداف مقاتلين هناك، ووقع أسيرا بيد حركة أمل
ثم حزب الله، ولم يظهر له أثر، وتضاربت الروايات كثيرا بشأنه، وأجرت "إسرائيل" عدة
تحقيقات من أجل الوصول إليه، توصل معظمها إلى نتائج متشابهة تتعلق بوفاته، لكنها
اختلفت في تاريخ الوفاة.
واليوم، حذرت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أغنيس كالامار، من أن الدعم الأمريكي المتواصل لـ"إسرائيل" سياسيا وعسكريا يضع واشنطن في موقع المتواطئ في جرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية في غزة، وانتقدت كالامار بشدة “الفيتو” الذي أشهرته الولايات المتحدة، أمس، في مجلس الأمن الذي كان يتعلق بوقف إطلاق النار في غزة.