أعلنت منظمة علوم وتكنولوجيا
الفضاء
الصينية (CASC) أن شركة China Rocket نجحت فجر في إطلاق صاروخها
التجاري Jielong-3 من منصة بحرية في البحر الأصفر، قبالة مدينة
ريتشاو في مقاطعة شاندونغ، حاملا 11 قمرا صناعيا تابعة لشركة السيارات الصينية العملاقة
جيلي.
ووفقاً لتقرير نشره
موقعCGTN،
انطلق
الصاروخ في الساعة 03:48 صباحاً بتوقيت بكين، حاملاً المجموعة الخامسة من أقمار "Geely-05" التي تهدف إلى تطوير شبكة اتصالات فضائية لدعم خدمات القيادة الذاتية
والاتصالات بين المركبات، إلى جانب تطبيقات أخرى في مجال مراقبة المحيط والبيئة.
وطور الصاروخ Jielong-3،
المعروف أيضاً باسم Smart Dragon-3، من قبل معهد البحوث التابع لـ CASC ويعمل بالوقود الصلب عبر أربع مراحل، حيث يبلغ طوله نحو 31 مترا، بقطر
أساسي 2.64 متر وقصفة حمولة تصل إلى 3.35 متر، وأكدت البيانات الرسمية أن الصاروخ قادر
على حمل ما يصل إلى 1.5 طن إلى مدار شمسي متزامن على ارتفاع يقارب 500 كيلومتر.
هذه المهمة تعكس، بحسب
محللين نقلت عنهم يورونيوز وDW، الاتجاه المتنامي للصين نحو توسيع قدراتها في
الإطلاقات الفضائية التجارية، حيث يمنح الإطلاق من البحر مرونة أكبر في اختيار المدارات
وتقليل المخاطر على المناطق السكنية، مقارنة بمواقع الإطلاق البرية. كما يعزز المشروع
موقع شركة جيلي، ليس فقط كلاعب في صناعة السيارات، بل أيضاً كطرف مهم في بناء بنية
تحتية رقمية فضائية تدعم الاقتصاد الرقمي المستقبلي.
وتنتمي الأقمار الصناعية
الأحد عشر التي حملها الصاروخ إلى مجموعة Geely
Constellation Group 05،
التي تديرها الشركة الفرعية GeeSpace التابعة لـ Geely. وستُستخدم هذه الأقمار لتجربة أنظمة الاتصال
بين المركبات مباشرة، مما يتيح للسيارات في المستقبل تبادل البيانات في الزمن الحقيقي.
كما جُهّزت الأقمار بمعدات متقدمة لمراقبة المحيطات وجمع البيانات البيئية.
اظهار أخبار متعلقة
وتهدف المهمة إلى تعزيز
البنية التحتية الفضائية لشركة Geely، التي تخطط لبناء كوكبة أقمار صناعية تضم 72
قمراً بحلول نهاية عام 2025. وستكون هذه الكوكبة بمثابة منصة لاختبار وتطوير: تقنيات
القيادة الذاتية المتقدمة.
أنظمة الاتصال بين
المركبات (V2V Communication).
خدمات إنترنت الأشياء
(IoT)
التجارية.