أورد موقع "كالكاليست" الاقتصادي العبري أنّ: "الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، قد صدّق مساء الأربعاء، على مشروع قانون لإضافة ما يناهز 31 مليار شيكل (أكثر من 9 مليارات دولار) لتمويل نفقات الحرب، وذلك بالقراءة الأولى".
وأوضح: "أقرّ الكنيست في القراءة الأولى، على مبلغ 30.8 مليار شيكل (9.23 مليارات دولار) إضافيا، مخصصا بشكل رئيسي من أجل الاحتياجات الأمنية".
وتابع: "صوّت 42 عضوا بالكنيست (من أصل 120) لصالح مشروع القانون، مقابل 37 عارضوه، ولكن لكي يصبح قانونا نافذا يتعين التصويت عليه بثلاث قراءات وفق القانون الإسرائيلي".
إلى ذلك، جرى التصويت في جلسة خاصة للهيئة العامة للكنيست، خلال عطلته الصيفية، ضمن صفقة سياسية بين الحكومة والحزبين الحريديين (المتدينين) اللذين انسحبا من الحكومة في تموز/ يوليو الماضي، احتجاجا على عدم وفاء رئيس وزراء حكومة
الاحتلال الإسرائلي، بنيامين نتنياهو، بوعده بسن قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية.
وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإنّ: "الصفقة قضت بأن يتغيب حزب "يهودوت هتوراه" (7 مقاعد بالكنيست) عن التصويت، بينما يصوّت حزب "شاس" (11 مقعدا) لصالح مشروع القانون؛ وكجزء من الصفقة، ستصادق لجنة المالية البرلمانية اليوم الخميس، على تحويل 80 مليون شيكل (24 مليون دولار) إلى وزارة الشؤون الدينية".
وفي سياق متصل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنّ: "التصويت على زيادة ميزانية الدفاع جاء عقب مصاريف غير متوقعة نتيجة استمرار الحرب، مع تركيز خاص على الحرب مع
إيران (13 – 24 يونيو 2025)، وعمليات شراء عسكرية نفذها الجيش الإسرائيلي بحجم واسع، وذلك دون ذكر أي من التفاصيل الإضافية".
والأربعاء، أقرّ الكنيست في القراءة الأولى مشروع قانون زيادة العجز إلى 5.2 بالمئة، والذي أيده 48 عضوا، مقابل 40 عارضوه، وهو ما يعني أن نسبة العجز الفعلية ستقفز من 4.9 بالمئة إلى 5.2 بالمئة.
وفي آذار/ مارس الماضي، صدّق الكنيست على ميزانية دولة الاحتلال الإسرائيلي لعام 2025، والتي بلغت حوالي 619 مليار شيكل (185.55 مليار دولار)، مع سقف عجز عند 4.9 بالمئة، فيما بلغت ميزانية الأمن نحو 110 مليارات شيكل (33 مليار دولار). وكانت خلافات قد اندلعت بين وزارتي المالية والحرب الإسرائيليتين مؤخرا بخصوص مسألة الإضافة إلى الميزانية، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
اظهار أخبار متعلقة
أيضا، طالبت المؤسسة الأمنية للاحتلال الإسرائيلي بزيادة قدرها 60 مليار شيكل (18 مليار دولار)، بدعوى أنّ عملية "مركبات جدعون" في
غزة والحرب ضد إيران لم تُرصد لهما ميزانيات، وأن الأموال ضرورية من أجل تجديد المخزونات وأيضا لعمليات شراء عاجلة، انطلاقا من صواريخ "سهم" التي أوشكت على النفاد، وصولا إلى مئات المدرعات، خاصة للجنود في القطاع.
وخلال مطلع أيلول/ سبتمبر الجاري كشفت "القناة 12" العبرية، عن وثيقة سرية داخلية لجيش الاحتلال الإسرائيلي يقرّ فيها بفشل عملية "عربات جدعون" في
قطاع غزة (من 16 مايو/ أيار إلى 6 أغسطس/ آب 2025) وذلك بتحقيق أهدافها المعلنة.