أعلنت كتائب الشهيد عز الدين
القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، عن استهداف تجمعات لجنود وآليات تابعة لقوات
الاحتلال الإسرائيلي، كانت متواجدة جنوب وشمال قطاع
غزة المحاصر.
وقالت
كتائب القسام، في منشور عبر صفحتها في قناة "تليغرام": "قصفنا تجمعًا لجنود وآليات العدو محيط مطاحن المحيط في محور "موراج" جنوب القطاع بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل".
وأضافت الكتائب، عبر المنشور نفسه: "تمكن مجاهدونا صباح أمس الإثنين من الإغارة على موقع يتحصن بداخله جنود وآليات العدو، وتمكن أحد مجاهدينا من اعتلاء دبابة من نوع "ميركفاه" وإلقاء عبوة العمل الفدائي "برق" داخل قمرة القيادة مما أدى إلى مقتل وإصابة طاقم الدبابة وذلك في منطقة العمري وسط مدينة جباليا شمال القطاع ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء".
وكانت كتائب القسام، قد أعلنت اليوم الثلاثاء، كذلك، عن مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار التي وقعت صباح أمس الاثنين، قرب مفترق مستوطنة "راموت" المقامة على أراضي القدس. وقالت كتائب القسام في بيان لها: "تمكن مجاهدونا في العملية من قتل 7 صهاينة وإصابة آخرين جراح عدد منهم خطيرة، قبل أن يرتقوا لجوار ربهم مقبلين غير مدبرين".
وقالت الكتائب، للاحتلال: "إن العملية النوعية التي باغتتك زمانا ومكاناً؛ لهي رسالةٌ واضحةٌ بأن كل محاولاتك الفاشلة لتجفيف منابع المقاومة، لن تعود عليك إلا بإراقة دماء جنود جيشك النازي ومستوطنيك المجرمين من حيث لا تحتسب؛ وبأكثر مما تظن".
اظهار أخبار متعلقة
وشددت كتائب القسام على: "فشل كل محاولات الاحتلال في تشكيل حالة ردعٍ عبر العقاب الجماعي لأبناء الشعب الفلسطيني، وأن تلك المحاولات البائسة لن تكون إلا فتيلاً للانفجار الواسع في وجهه القبيح، وأن مواصلته حرب الإبادة والتعدي على المقدسات والأرض والإنسان، ستواجه بصلابة الشعب الصامد والمقاومة الباسلة بإذن الله".
وفي السياق نفسه، تواصل كتائب القسام مع فصائل المقاومة الفلسطينية، تصديها لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في كامل قطاع غزة المحاصر، وذلك ضمن معركة "طوفان الأقصى" ومواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عام ونصف؛ في ضرب صارخ لكافة القوانين الدولية والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان عرض الحائط.