كشفت
فيفيان ويلسون،
الابنة المتحولة جنسياً لرجل الأعمال الأمريكي الملياردير
إيلون ماسك، عن تفاصيل جديدة
تتعلق بحياتها الخاصة وعلاقتها المقطوعة بوالدها، مؤكدة أنها لا تملك ثروة مالية كبيرة
على عكس ما يعتقده كثيرون.
وفي مقابلة مع مجلة
ذا كات الأمريكية، أوضحت ويلسون، البالغة من العمر 21 عاماً، أنها تعيش حياة متواضعة
في لوس أنجلوس مع ثلاثة شركاء سكن لتقليل التكاليف، مشيرة إلى أنها قادرة فقط على توفير
احتياجاتها الأساسية مثل الطعام والمأوى وبعض الدخل المحدود، وأضافت: "يفترض الناس
أن لدي الكثير من المال، لكن ليس لدي مئات الآلاف من الدولارات تحت تصرفي".
وتُعد ويلسون الابنة
الكبرى لماسك الذي تقدر ثروته بأكثر من 400 مليار دولار، بحسب بلومبرغ، ولكنها قطعت
علاقاتها بوالدها في عام 2022 بعد إعلان تحولها الجنسي وتغيير اسمها رسمياً، ومنذ ذلك
الحين هاجمته مرارا عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل، واصفة إياه بأنه "لم يتقبل
هويتها".
في المقابل، قال ماسك
في تصريحات سابقة إن ابنته "تأثرت بفيروس الوعي الزائف"، معبرا عن ندمه على
سماحه لها بإجراء التحول في سن مبكرة.
اظهار أخبار متعلقة
وخلال المقابلة، تطرقت
ويلسون إلى نشأتها المرفهة في مدارس خاصة وصفتها بأنها "مليئة بأبناء المحسوبية"،
وأكدت أنها تعلمت لغات عدة من بينها الكورية والصينية واليابانية والإسبانية، كما أشارت
إلى أنها التحقت بجامعات في كندا واليابان قبل أن تنسحب، موضحة أن "الذكاء الاصطناعي
دمر دافعها".
وعن مسيرتها الجديدة،
قالت إنها بدأت العمل في مجال عروض الأزياء وظهرت بالفعل على غلاف مجلة تين فوغ، لكنها
شددت على أنها لا تزال غير معتادة على الشهرة، موضحة: "لقد كافحت طويلاً لأُعامل
كشخص عادي، أفتقد تلك الأيام، لكنني لا أنكر أن الشهرة باتت مصدر دخل مهم بالنسبة لي".
كما علقت ويلسون على
خلاف والدها الأخير مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بلهجة وصفتها وسائل إعلام أمريكية
بالـ"شماتة"، معتبرة أن الخلاف بينهما يعكس "غروراً متبادلاً".
وتبقى علاقة فيفيان
ويلسون بوالدها إيلون ماسك، الذي يقود شركات عملاقة مثل "تسلا" و"سبيس
إكس"، من أكثر القصص العائلية المثيرة للجدل في الأوساط الإعلامية الأمريكية،
خاصة مع استمرار تصريحاتها التي تكشف المزيد عن حياتها بعيداً عن نفوذ وثروة أغنى رجل
في العالم.