حول العالم

حارس قطارات ينقذ شابا من موت محقق في صعيد مصر (شاهد)

الحارس قام بسحب الشاب وأبعده عن مسار القطار قبل لحظة من مروره- الأناضول
الحارس قام بسحب الشاب وأبعده عن مسار القطار قبل لحظة من مروره- الأناضول
تمكن مراقب قطارات في محافظة بني سويف، بصعيد مصر من إنقاذ شاب من الموت سحقا تحت عجلات القطار، بعد أن سحبه في اللحظات الأخيرة من أمام مساره فائق السرعة.

ووثق فيديو انتشر على نطاق واسع عبر منصات التواصل، لحظات حرجة التي شهدها "مزلقان" قطار بني سويف، حيث كان الشاب يحاول عبور مسار القطار دون أن يلاحظ قدومه، متجاهلا الإشارات التحذيرية وصرخات الحرس، وفي اللحظات الأخيرة، قام الحارس بالاندفاع نحو الشاب، وأبعده عن مسار القطار قبل لحظة من مروره، ما حال دون وقوع كارثة محققة.

اظهار أخبار متعلقة


وتظهر اللقطات المصورة عبر كاميرات المراقبة، لحظات من الرعب والهلع، حيث بدا مسافرون في المكان مرتابين، معتقدين أن القطار قد صدم الشخصين معا، لكن تبين لاحقا أنهما نجيا بأعجوبة بفضل يقظة وتصرف الحارس السريع.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو بشكل واسع، معتبرين أن تصرف الحارس نموذجا للشجاعة والتفاني في أداء الواجب، مؤكدين أن مثل هذه المواقف تعكس بطولات الأفراد العاديين الذين يسهمون في إنقاذ حياة الآخرين دون تردد.


اظهار أخبار متعلقة


وقد تضمنت التعليقات إشادة بالروح الإنسانية والحس المسؤولية العالية التي يتحلى بها الحارس، مؤكدين أنه يستحق كل التكريم والتقدير.

وقال أحد المتابعين: " حارس مزلقان محيي الدين ببني سويف، رجل بسيط، لكنه يمتلك قلبًا كبيرا، عندما لاحظ الشاب غير المنتبه للقطار، لم يتردد، وركض بكل قوته ليبعده عن المسار، قبل أن تمر عجلات القطار مباشرة، مشهد يستحق أن يُروى".

ومن جانبه قال عم طارق عامل المزلقان في تصريحات صحفية "إحنا بنقف على المزلقان بالتناوب أنا وزمايلي، وبنتعامل مع كل قطار بيعدي كأنه موقف خطير، عشان أي تهاون ممكن يِضيع روح، وشغلانتنا يمكن الناس شايفاها بسيطة، بس هي في الحقيقة أمان للناس كلها".



وتابع عم طارق: "يوم الواقعة كنت واقف كعادتي، سمعت صوت القطر جاي، وبدأت أصفر وأنبه، لقيت شاب مُصر إنه يعدي بسرعة كأنه سابق الموت، فضلت أصفر وأزعق لكن هو ما ردش وفضِل ماشي، وفي اللحظة دي حسيت إن ثانية واحدة ممكن تفرق بين حياة وموت.. أنا ما حسبتهاش ومفكرتش في نفسي، لقيت جسمي هو اللي سبقني وجريت عليه وشديته بقوة بعيد عن القضبان، والقطر كان على بعد لحظة واحدة".
التعليقات (0)