وصفت صحيفة معاريف
العبرية، العملية التي نفذتها كتائب
القسام صباح اليوم في خانيونس، بالفشل
الدراماتيكي للشاباك والاستخبارات العسكرية، مشيرة إلى أن تحقيقا سيفتح لفهم أسباب
"الغفلة الاستخبارية".
وقالت الصحيفة، إن
مقاتلي لواء خانيونس، بكتائب القسام، يديرون حرب عصابات بتخطيط منظم ومتابعة دقيقة
لتحركات الجيش، ولا تزال هناك بنية تحتية لقوات نخبة، تشكل تحديا للجيش، والقتال
ضدها معقد وصعب.
ووصفت العملية بأنها
"خطيرة جدا، وتكشف ضعف الشاباك والاستخبارات العسكرية في المنطقة".
وأشارت إلى أن اقتحام موقع عسكري بموجة كبيرة
من المسلحين، يثير قلقا بشأن جاهزية الجيش، لإدارة عملية السيطرة على مدينة
غزة.
وقالت إن المسلحين
استغلوا بنية تحتية لأنفاق غير مكتشفة بعد، رغم أن المنطقة كان من المفترض أن تكون
مطهرة وممسوحة.
اظهار أخبار متعلقة
وشددت على أن الجيش
يستعد للتوغل في مدينة غزة، لكن التعقيد هناك أكبر بعشرات المرات، مما هو عليه في
خانيونس، والجيش لا يذهب في نزهة إلى غزة، بل لمواجهة لواءين من المسلحين المدربين والمسلحين من
رأسهم حتى أخمص قدميهم وفقا للصحفية.
وتوقعت بأن القسام، ستتحدى القوات بمحاولات
التفاف وأسر، وإحراج الجيش، بهجمات مشابهة للعملية الأخيرة.
من جانبه كشف موقع واللا العبري، عن تنفيذ
مجموعة من القسام، عملية في بيت حانون قبل يومين، شمال قطاع غزة، وكان الهدف منها
أسر جنود للاحتلال.
ولفت إلى أن عملية بيت حانون، تشبه عملية خانيونس،
ولكن لم يتم الإعلان عنها، وهو ما يؤكد وجود نية لدى حماس لأسر جنود
الاحتلال بحسب
الموقع.