إصابة ضابط وجندي إسرائيليين مع استمرار إبادة غزة منذ 22 شهرا

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، عن إصابة ضابط وجندي شمال قطاع غزة المحاصر، الذي يواجه حرب إبادة جماعية ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يناهز 22 شهرا، ضاربة خلالها عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.

وعبر بيان له، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنّ: "ضابطا قتاليا قد أصيب بجروح متوسطة، وجنديا آخر بجروح طفيفة، في اشتباك وقع شمال غزة"، وذلك دون أي تفاصيل إضافية أخرى.

ومنذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج على كامل قطاع غزة المحاصر، أقرّ جيش الاحتلال بمقتل 898 عسكريا وإصابة 6 آلاف و196، وذلك بحسب معطياته التي أعلن عنها عبر موقعه الإلكتروني، في الوقت نفسه الذي تبرز فيه المقاومة الفلسطينية أنّ أرقام خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلى بكثير ممّا يتم الإعلان عنه بين الفينة والأخرى.

وفي السياق نفسه، يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي جُملة من الاتهامات المحلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره البشرية والمادية، حفاظا على ما يصفها بـ"الروح المعنوية للجنود"، ناهيك عن رقابة عسكرية مشددة على الإعلام في دولة الاحتلال الإسرائيلي.

إلى ذلك، تقول عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، إنّه على الرغم من توغّل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قلب مساحات واسعة من قطاع غزة فإن الاحتلال لم ينجح في إيقاف عمليات المقاومة المستمرّة ضد قواته ونقاطه العسكرية داخل القطاع المحاصر؛ وكذلك القصف الصاروخي الذي يستهدف مدنا وبلدات داخل الاحتلال الإسرائيلي بين الوقت والآخر.

اظهار أخبار متعلقة

تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب منذ 7 /تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2023 حرب إبادة جماعية على كامل قطاع غزة المحاصر، تشمل القتل والتجويع والتدمير وكذا المحاولات المستمرة في التهجير القسري، متجاهلة بذلك كافة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

إلى ذلك، خلّفت حرب الإبادة الجماعية على غزة 62 ألفا و4 شهداء، و156 ألفا و230 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ناهيك عن مجاعة متعمدة أزهقت أرواح تقدّر بـ263 شخصا، بينهم 112 طفلا.