حضر نواب حزب "حركة
خمس نجوم" الإيطالية المعارضة، الخميس الماضي 7 آب/ أغسطس ، جلسة لمجلس
النواب وهم يرتدون ثيابا تحمل ألوان العلم الفلسطيني.
وارتدى كل
نائب ثيابا تحمل لونا من ألوان العلم الفلسطيني وجلسوا على مقاعدهم ليشكلوا علم
فلسطين بأجسادهم، في رسالة إلى أن هذا العلم بات راية عالمية لكل من يناضل من أجل
الإنسانية.
وفي حديثه
خلال الجلسة، قال النائب ريكاردو ريتشاردي، عن "
حركة خمس نجوم"، إنهم لم
يحملوا العلم الفلسطيني بأيديهم لإدراكهم أنه سيُنتزع منهم".
وأضاف
متسائلا: "في حين أن العالم بأسره تقريبا يعترف بدولة فلسطين، فلماذا لا
تعترف بها
إيطاليا!؟".
وأوضح
ريتشاردي، أن هذا العلم لم يعد علما لفلسطين فحسب، بل هو راية من يُناضلون من أجل
الإنسانية , مذكرا بأن دعم إسرائيل اقتصاديا وسياسيا يُعتبر جريمة.
وتابع
ريتشاردي: "ستُذكرون دائما بأنكم مجردون من المشاعر الإنسانية , إن مجرد
الجدل حول ما يحدث في غزة هل يُمثل إبادة جماعية أم لا، يُظهر فداحة الجريمة".
بدوره، قال
جوزيبي كونتي، زعيم "حركة خمس نجوم"، في منشور عبر حسابه على منصة إكس،
أرفقه بصورة لأعضاء مجلس النواب، إن على إيطاليا أن تقف إلى جانب الحق.
وأردف كونتي: "يقول
قادتنا إنه يجب علينا عدم الاعتراف بدولة فلسطين، ويجب ألا نفرض عقوبات على
إسرائيل، ويجب ألا نخرق الاتفاقيات العسكرية مع حكومة إجرامية , لكننا سنواصل الوقوف
ضد هذه الإبادة الجماعية التي تسببت في مقتل 60 ألف شخص، منهم 18 ألف طفل، والتي
تهدف إلى تجويع شعب وتدميره".
اظهار أخبار متعلقة
ونشرت "حركة
خمس نجوم" منشورا عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيه: "اليوم،
لا نرفع هذا العلم، وإلا لكنتم أخذتموه منا , اليوم، نحمله على أجسادنا. لأنه لم
يعد علم فلسطين فقط، بل هو الراية العالمية لمن يُناضلون من أجل الإنسانية".
وفي 30 تموز/ يوليو
الماضي ، أطلقت 15 دولة شملت فرنسا وكندا وأستراليا وأندورا وفنلندا وآيسلندا
وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا
وإسبانيا، نداءًا جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر
2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري , حيث خلفت
الإبادة 61 ألفا و258 شهيدا و152 ألفا و45 مصابا من الفلسطينيين وما يزيد على 9
آلاف مفقود ، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات
الأطفال.