احتشد المئات من
التونسيين بالقرب من السفارة
المصرية بتونس، ضمن تحرك احتجاجي للمطالبة بفتح معبر رفح وكسر الحصار عن
غزة وإدخال المساعدات .
وحاول المحتجون الاقتراب من مقر السفارة إلا أن الوحدات الأمنية منعتهم بالحواجز فحصلت مواجهات بين الطرفين وتم اعتقال أحد المتظاهرين ليتم إثر تصاعد الاحتجاجات إطلاق سراحه.
وقد رفع المتظاهرون شعارات قوية ضد السلطات المصرية وخاصة رئيس النظام المصري مؤكدين أن السفارة المصرية وتحمي المصالح الإسرائيلية وتقتل وتجوع أهل غزة، على حد تعبيرهم.
اظهار أخبار متعلقة
وطالب المحتجون الرئيس التونسي، قيس سعيد بالتدخل للسماح لهم بالتظاهر أمام السفارة المصرية وإيصال دعواتهم بفك الحصار وإدخال المساعدات.
وردد المحتجون شعارات"لا إلله إلا الله والسيسي عدو الله، غزة جيعانة يا حكومات عربية جبانة، الشعب يريد إغلاق السفارة ، تحية تونسية لكتائب عز الدين.".
اعتصام أمام السفارة الأمريكيةودخل المئات من التونسيين في اعتصام أمام مقر السفارة الأمريكية ببلادهم ومحاصرتها، وذلك دعما لغزة وتنديدا بتواصل غلق المعابر والسماح بدخول المساعدات وكسر الحصار.
وقرر المحتجون قضاء ليلتهم أمام مقر السفارة وقد قاموا بنصب الخيام في خطوة احتجاجية دعما لغزة ورفضا لتجويع أهلها، كما تظاهر المحتجون لساعات مطالبين بطرد السفير الأمريكي وغلق السفارة.
وقال الناطق باسم تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين وقافلة الصمود وائل نوار: "انطلق منذ قليل حصار السفارة الأمريكية وهو في شكل اعتصام دعت له التنسيقية وسبقه تحرك شعبي أمام السفارة المصرية لمطالبتها بفتح معبر رفح وإدخال المساعدات والكف عن الشراكة في الحصار عن غزة ".
وأفاد في تصريح خاص لـ "عربي21"بأن"الاعتصام له مطالب واضحة وهو وقف الإبادة ورفع الحصار بالكامل وغلق السفارة الأمريكية بتونس وطرد السفير ووقف التدريبات المشتركة".
بدوره قال عضو التنسيقية غسان بن خليفة: "نحاصر سفارة العدو الأمريكي لأننا لا يمكن أن نقبل بإبادة الشعب الفلسطيني تقتيلا وتجويعا بدعم مباشر من أمريكا".
وشدد عضو التنسيقية في تصريح خاص لـ "عربي21"،"سنواصل حصارنا للسفارة الأمريكية إلى حدود دخول المساعدات أقل شيء وكسر الحصار ومطلقا لن نتراجع لأننا لسنا أفضل ممن يقتلون كل دقيقة، سنواصل صمودنا بصمود الشعب الفلسطيني وأهلنا في غزة لأننا نستمد منهم كل العزة والصمود والقوة والنضال".
وتقترب حصيلة حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة من 60 ألف شهيد ونحو 145 ألف جريح، على وقع القصف المتواصل وحملة التجويع التي تمارسها قوات الاحتلال.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن حصيلة العدوان على قطاع غزة وصلت إلى 59 ألفا و733 شهيدا، و144 ألفا و477 مصابا، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.