كشف مكتب
الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون
الإنسانية "أوتشا" في
فلسطين، اليوم الأحد، أنّ ما لا يقل عن 2895
فلسطينيا، جرى تهجيرهم من 69 تجمعاً سكنياً في مناطق متفرقة بالضفة الغربية منذ
بداية عام 2023، بسبب البيئة القسرية الناجمة عن تصاعد عنف
المستوطنين وفرض القيود
على حركة التنقل.
وأوضح المكتب الأممي في بيان، أنّه بين شهر
كانون الثاني/ يناير 2023 ومنتصف تموز الحالي، هُجّر ما لا يقل عن 2895 مواطنا من
69 تجمعا سكانيا في شتى أرجاء
الضفة الغربية، لا سيما من التجمعات الرعوية
والبدوية، بسبب البيئة القسرية الناجمة عن تصاعد عنف المستوطنين.
وأضاف أنّ ما نسبته 45 بالمئة من الأسر
المهجرة من محافظة رام الله (1309 من أصل 2895 أسرة)، تلتها محافظات الخليل وبيت
لحم ونابلس وطوباس وسلفيت والقدس وأريحا، مشيراً إلى أنّ الذين هجروا حتى الآن منذ
بداية العام الحالي، ثلثهم من منطقة غور الأردن (215 من أصل 636 شخصا مهجرا).
ولفت "أوتشا" إلى تصاعد هجمات
المستوطنين والأنشطة الاستيطانية بالضفة الغربية، قائلا: "بين يومي 8 و14
تموز، وثق ما لا يقل عن 30 هجمة شنها المستوطنون على المواطنين الفلسطينيين وأسفرت
عن سقوط ضحايا أو إلحاق الأضرار بالممتلكات أو كلا الأمرين معا".
اظهار أخبار متعلقة
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان،
فقد نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام 2025، ما يزيد على 2153 اعتداءً،
تسببت في استشهاد 4 مواطنين على يد المستوطنين، وتراوحت الاعتداءات بين الهجوم على
القرى الفلسطينية والاعتداء على الآمنين فيها، وإشعال المنازل، وإطلاق النار على
المواطنين، وإقامة البؤر الاستيطانية، والسيطرة على أراضي المواطنين، والاعتداء
على الشوارع والمركبات.
وفي وقت سابق، اتهمت وكالة الأمم
المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، سلطات
الاحتلال
الإسرائيلي بتجويع مليون طفل في قطاع غزة.
وذكرت "الأونروا" أن سلطات
الاحتلال الإسرائيلي تجوّع المدنيين في غزة، ومن بينهم مليون طفل، وطالبت بفك
الحصار والسماح لها بإدخال الأغذية والأدوية وجميع الاحتياجات المعيشية اللازمة
لمواطني غزة، بشكل عاجل.