خصصت شركة "سبيس إكس" ملياري دولار لشركة
الذكاء الاصطناعي "إكس إيه آي" في إطار جولة تمويل بقيمة خمسة مليارات دولار، مما يعزز الروابط بين مشروعات الملياردير إيلون ماسك في وقت تسابق فيه شركته الناشئة الزمن لمنافسة شركة "أوبن إيه آي".
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن هذا الاستثمار يأتي عقب اندماج "إكس إيه آي: مع منصة "إكس"، ويقدر القيمة المجمعة للشركتين بحوالي 113 مليار دولار، مشيرة إلى أن روبوت المحادثة "
غروك" بات يُستخدم الآن لدعم خدمات ستارلينك ويُنظر إليه بوصفه أداة مستقبلية للدمج في روبوتات "أوبتيموس" التي تطورها شركة تسلا.
وردا على منشور على "إكس" حول ما إذا كان من الممكن أن تستثمر أيضا تسلا في "إكس إيه آي"، قال إيلون ماسك: "سيكون ذلك رائعا لكنه يتطلب موافقة مجلس الإدارة والمساهمين"، دون أن يؤكد أو ينفي تقرير صحيفة وول ستريت جورنال بشأن خطط سبيس إكس الاستثمارية في إكس إيه.آي، بحسب ما نذلت وكالة "رويترز".
اظهار أخبار متعلقة
ورغم الجدل الذي أثارته بعض ردود الروبوت "غروك" في الآونة الأخيرة، وصف ماسك الروبوت بأنه "أذكى ذكاء اصطناعي في العالم" في حين تواصل إكس إيه.آي ضخ استثمارات ضخمة على تدريب هذاالنموذج وتحديث بنيته التحتية.
وفي شباط/ فبراير الماضي، أعلن رئيس مجلس إدارة شركة "أوبن إيه آي" أن المجلس رفض بالإجماع عرضا قدمه إيلون ماسك لشراء الشركة لقاء 97.4 مليار دولار.
وقال رئيس مجلس الإدارة بريت تايلور في بيان نشرته الشركة على منصة "إكس" إن "أوبن إيه آي ليست للبيع ومجلس الإدارة رفض بالإجماع أحدث محاولة لماسك لقطع الطريق على منافسيه".
وتابع البيان بأن "أي إعادة تنظيم محتملة للشركة ستعزز مؤسستنا غير الربحية ومهمتها المتمثلة في ضمان استفادة البشرية جمعاء من الذكاء الاصطناعي العام".
اظهار أخبار متعلقة
وقدم ماسك حينها وثائق للمحكمة قائلاً إنه سيسحب عرض شراء "أوبن إيه آي" إذا أعاد مجلس إدارتها الشركة الرائدة في الذكاء الاصطناعي إلى نموذج "مؤسسة خيرية" غير ربحية.
تعمل "أوبن إيه آي" حاليا وفق بنية هجينة تجمع بين المؤسسة غير الربحية التي تتفرع منها شركة مدرة للربح. وأدى التغيير إلى نموذج ربحي، وهو ما يعتبره المدير العام سام ألتمان أمرا بالغ الأهمية لتطوير الشركة، إلى تفاقم التوتر مع ماسك.