حول العالم

إطلاق نجم "تيك توك" خابي لام بعد احتجاز بأمريكا بسبب مخالفة قوانين الهجرة

توقيف خابي لام في أحد مطارات أمريكا لهذا السبب - خابي لام صفحة "فيسبوك"
توقيف خابي لام في أحد مطارات أمريكا لهذا السبب - خابي لام صفحة "فيسبوك"
غادر المؤثر على "تيك توك" خابي لام، الولايات المتحدة بعد أن احتُجز من قِبل سلطات الهجرة في لاس فيغاس، بسبب مزاعم تفيد بتجاوزه مدة تأشيرة الدخول.

في وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن سلطات الهجرة والجمارك الأمريكية احتجزت لام، أثناء وجوده في مطار "هاري ريد الدولي" بمدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا.

ووفقًا لما نقلته صحيفة "يو أس أي توداي" فإن لام، واسمه الكامل سيرينج خابان لام، تجاوز مدة تأشيرته الأمريكية، ما دفع السلطات إلى احتجازه مؤقتًا، قبل أن يُمنح خيار مغادرة الأراضي الأمريكية طواعية، وهو ما قبله بالفعل.

من مصنع بإيطاليا إلى شهرة عالمية
ويُعد خابي لام، البالغ من العمر 25 عامًا، من أبرز الوجوه على منصة "تيك توك"، حيث يتابعه أكثر من 162 مليون مستخدم حول العالم. 

وذاع صيته خلال جائحة كوفيد-19، حينما بدأ بنشر مقاطع فيديو صامتة تسخر من "حِيَل الحياة" المعقدة بأسلوب بسيط ساخر، دون أن ينطق بكلمة واحدة. وقد تحول أسلوبه المميز إلى ظاهرة عالمية.

ولد لام في السنغال وانتقل في طفولته إلى إيطاليا، حيث نشأ وترعرع، لكنه لم يحصل على الجنسية الإيطالية إلا في عام 2022. 

وقبل انطلاقه في عالم المحتوى الرقمي، كان يعمل في مصنع بإيطاليا ويُعيل أسرته، حسبما صرح في مقابلات سابقة: "كانت حياتي بسيطة ومليئة بالتحديات. لم أتخيل يومًا أنني سأصل إلى ما أنا عليه اليوم".

وتحول خابي لام إلى وجه بارز للعديد من العلامات التجارية العالمية، مثل شركة الأزياء الألمانية "بوس"، كما تم تعيينه سفيرًا لليونيسف، وكذلك لمنصة العملات الرقمية "بينانس". وشارك في العديد من الفعاليات العالمية، بما فيها عروض الأزياء وسباقات "الفورمولا 1"، كما اختارته مجلة "ناس" ضمن قائمة "مبدعي العام 2024".

اظهار أخبار متعلقة


سياق سياسي متوتر
ويأتي احتجاز لام في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تصاعدًا ملحوظًا في تنفيذ سياسات الهجرة المتشددة، خاصة في ظل تعهّدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية الحالية بإطلاق موجات ترحيل جماعي للمهاجرين المخالفين. وقد أدت تلك السياسات إلى تنفيذ سلسلة من المداهمات والاعتقالات في عدد من الولايات، مستهدفة الأجانب المقيمين بصورة غير نظامية.

وتثير هذه الحادثة تساؤلات جديدة حول تأثير السياسات الأميركية على الحريات الشخصية، خصوصًا مع تزايد حالات التوقيف والترحيل التي طالت مؤثرين وفنانين وشخصيات عامة دخلوا البلاد بتأشيرات محدودة الصلاحية.
التعليقات (0)

خبر عاجل