سياسة عربية

الاحتلال يغتال أحد قيادات حماس في لبنان.. والحركة تنعاه (شاهد)

الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي في حماس بجنوب لبنان - أرشيف
الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي في حماس بجنوب لبنان - أرشيف
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صباح الأربعاء، اغتيال أحد قادتها في غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارة في مدينة صيدا جنوب لبنان

وأكدت الحركة، في بيان رسمي، أن القيادي خالد أحمد الأحمد، المعروف بـ"فاروق"، استُهدف بصاروخين أطلقتهما طائرة مسيّرة إسرائيلية أثناء مروره على طريق المية ومية في منطقة الفيلات، الواقعة بين مخيمي عين الحلوة والمية ومية، مما أدى إلى مقتله واحتراق مركبته بالكامل.



ووصف شهود عيان الحادثة بالانفجار الضخم الذي هز المنطقة، وأسفر عن إصابة مدنيين بجروح، فيما سارعت "حماس" إلى تحميل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية، مؤكدة أن استهداف قياداتها خارج الأراضي الفلسطينية "لن يمر دون رد"، وأن المقاومة "ستواصل معركتها على كل الجبهات دفاعًا عن الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة".

اظهار أخبار متعلقة


ويُعد هذا الاغتيال الثالث من نوعه في مدينة صيدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. فقد سبق أن استهدف الاحتلال في المكان ذاته العميد خليل المقدح، شقيق القيادي الفلسطيني منير المقدح، في آب/أغسطس 2024، كما اغتالت القياديين محمد شاهين في شباط/فبراير الماضي٬ وحسن فرحات الذي قُتل داخل شقته برفقة ولده وابنته في نيسان/أبريل الماضي.

ويأتي هذا التصعيد وسط توترات متزايدة وتحذيرات أممية من توسع رقعة الصراع ليشمل الجبهة اللبنانية بشكل أكبر، خصوصًا مع تزايد تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بشن عمليات نوعية ضد "حماس" في لبنان. 

وتشير تقارير رسمية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت ما لا يقل عن 2770 خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ، أسفر عن مقتل 199 شخصًا وإصابة ما لا يقل عن 491 آخرين، في وقت لا تزال يحتفظ بخمسة مواقع استراتيجية جنوب لبنان، رغم التزاماتها بالانسحاب الكامل.
التعليقات (0)