قال رئيس الوزراء وزير الخارجية
القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، إنه لاحظ بعض التقدم في محادثات وقف إطلاق النار في
غزة التي عُقدت الخميس.
وأكد الوزير القطري أن بلاده لا تقبل باستخدام التجويع والمساعدات "سلاحا ضد الشعب
الفلسطيني في غزة"، داعيا إلى العمل على "إجبار إسرائيل على السماح بدخول المساعدات" إلى القطاع.
وأعرب وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان، في العاصمة القطرية الدوحة، عن قلق قطر من "انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة واستئناف إسرائيل عدوانها، ما خلف المزيد من الضحايا والدمار وفاقم معاناة ما يزيد على المليوني فلسطيني".
وقال: "رغم العراقيل التي تصل إلى حد الابتزاز السياسي فإننا نواصل العمل مع مصر والولايات المتحدة للتقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة لتنفيذه بالكامل".
واجتمع قادة من حركة
حماس مؤخرا مع الوسطاء في القاهرة لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار.
من جهته، قال وزير الخارجية التركي هاكان، الأحد، إن المحادثات مع حركة حماس خلال الأيام القليلة الماضية أظهرت أن الحركة ستكون أكثر انفتاحا على اتفاق يتجاوز وقف إطلاق النار في غزة ويهدف إلى حل دائم للصراع مع "إسرائيل".
اظهار أخبار متعلقة
وفي 19 نيسان/ أبريل، أجرى فيدان ورئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين محادثات مع مسؤولين من "حماس" في أنقرة لمناقشة أحدث الجهود الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار والوضع في غزة.
وقال فيدان في العاصمة القطرية الدوحة، إن تلك المحادثات أظهرت أن حركة حماس ستكون أكثر استعدادا لتوقيع اتفاق يتناول أيضا قضية الأراضي الفلسطينية المحتلة وقضايا أخرى، مضيفا أن الأزمة يمكن أن تتحول إلى فرصة لتطبيق حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.