تداول مستخدمو الإنترتنت، صورا لـ"إيفان فلاديميروفيتش
بوتين"، الابن المزعوم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وحبيبته السابقة البطلة الأولمبية ألينا كاباييفا.
وأظهرت الصور
التي تم تسريبها عبر قناة "تلغرام" الروسية "VChk-OGPU"، الملامح العلنية الأولية لهذا الطفل الذي يقال
إنه ولد عام 2015 في مدينة لوغانو السويسرية، وهو ما يكشف عن حياة غامضة تماما
بعيدا عن الأضواء.
وفي إحدى
الصور يظهر إيفان، البالغ من العمر حوالي 10 سنوات، وهو يرتدي زيا تقليديا
روسيا، ويحدق في الكاميرا بنظرة ثابتة من تحت شعره الأشقر.
ووصفت قناة "VChk-OGPU" بأنه "أكثر الصبية وحدة في روسيا"، مؤكدة أنه نادرا
ما يتواصل مع الأطفال الآخرين، ويقضي معظم وقته مع الحراس والمربيات والمعلمين
الذين يرافقونه في حياته المعزولة.
إظهار أخبار متعلقة
وتستمر
الأنباء حول حياة إيفان في تقديم تفاصيل جديدة، حيث تشير التقارير إلى أن إيفان
وأخاه فلاديمير جونيور، الذي ولد عام 2019، يعشيان في ظروف فاخرة، لكن معزولة
تماما.
وينتقل كلاهما
باستخدام وسائل نقل خاصة، مثل القطارات المدرعة والطائرات الخاصة، ويقال؛ إن العائلة
تم إرسالها إلى سويسرا في بداية الحرب الأوكرانية، ويختبئ أفراد العائلة في منطقة
شديدة الحماية، بعيدا عن الصراعات السياسية في روسيا.
وفقا
للتقارير، يُعتقد أن بوتين وكاباييفا لديهما أربعة أطفال معا، من بينهم إيفان
وفلاديمير جونيور، ورغم أن العلاقة بين بوتين وكاباييفا لم يتم التأكيدها
علنا، إلا أن التقارير تشير إلى أن هذه العلاقة بدأت في عام 2008، وأن بوتين كان
في غاية السعادة عند ولادة إيفان، حيث وصف أحد المصادر سعادته قائلا: "عندما
وُلد فلاديمير جونيور، كان في غاية السعادة لدرجة أنه صرخ: هيا! أخيرا! ولد".
علاوة على ذلك،
يُقال؛ إن إيفان يعشق أفلام ديزني، لدرجة أنه يرتدي أزياء الشخصيات الكرتونية، وهو
ما لم يلق استحسان الرئيس الروسي، الذي يُعتقد أنه يفضل أن يكون أبناؤه بعيدين عن
الأضواء العامة.
إظهار أخبار متعلقة
وبحسب مصادر
أخرى، تعيش عائلة بوتين في سويسرا في مكان شديد الخصوصية، ويقال؛ إن كاباييفا حامل
الآن بطفل آخر، مما يزيد من الغموض المحيط بحياة هذه العائلة. بينما يُتهم بوتين
علنا بتنفيذ هجمات ضد أوكرانيا، فإن أسرته تحظى بحماية شديدة في قلب أوروبا.
وبينما تظل حياة
بوتين الخاصة في الظل، فإن هذه الصور الجديدة تُسلط الضوء على محاولات الرئيس
الروسي للابتعاد عن أعين الإعلام والضغوط السياسية، في وقت تستمر فيه روسيا في خوض
حربها ضد أوكرانيا.