هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محطة مونترو لم تكن كما اشتهتها ديبلوماسية المحور الروسي/ الإيراني/ الصيني/ «حزب الله» الداعم للنظام السوري في دمشق. ومحطة جنيف-2 للمفاوضات بين ممثلي الحكومة السورية وممثلي المعارضة انطلقت وسط تصلّب المواقف، و «رفع السقف»، ومعارك الأولويات، والخلاف على المرجعيات.
اختتمت في مدينة مونترو السويسرية الأربعاء أعمال اليوم الأول لمؤتمر جنيف 2 حول الأزمة السورية، بمشاركة وفود تمثل أكثر من 40 دولة، وغياب إيران، وبأولويات مختلفة لكل وفد من الوفود الرئيسة.
تساءلت رولا خلف في صحيفة "فايننشال تايمز" عن تأثيرات التقارير التي تحدثت عن اتصالات أمنية أوروبية مع مسؤولين سوريين على محاولات حل الأزمة السورية. وترى أن هذه التقارير، إن صحت،تعبر عن مخاوف الدول الغربية من تداعيات الأزمة السورية بعيدة المدى، وعلى رأسها المخاوف من تداعيات انتشار الجهاديين المتطوعين