هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
صلاح الدين الجورشي يكتب: الحقيقة الثابتة والوحيدة الآن في البلاد أن الرئيس سعيد هو الفاعل الرئيس، يقرر، ويفعل، ويواصل الحكم على نفس المنوال. لم يتغير، ولم يحدْ عن رؤيته السياسية التي أعلن عنها منذ سنة 2013
نور الدين العلوي يكتب: هذا الكِبر السياسي على الجانبين يدمر البلد ويجعل حياة الناس ضنكا، لكن طرفيه يعيشانه بيقين تام بأنه الحل الوحيد كي لا تظهر في الصورة قوى إسلامية تعرف كيف تستفيد من صندوق انتخابي
قاسم قصير يكتب: رغم الجهد الذي بذله أعضاء المؤتمر والمشرفون عليه ومعدو الأوراق الأساسية، فإن المشارك في أعماله لا يلحظ وجود المعطيات العلمية الدقيقة حول الواقع العربي والتحديات التي يواجهها العالم العربي
أشرف دوابة يكتب: أزمة الاقتصاد المصري ليست أزمة إنتاج فحسب، بل هي أزمة نقدية ومالية وأخلاقية، فصادرات مصر متواضعة وتعتمد جل مدخلاتها على الاستيراد، وهذا نتاج طبيعي لتخلف الهيكل الإنتاجي في مصر واعتماده على الإنتاج الريعي دون الإنتاج الحقيقي..
نور الدين العلوي يكتب: ماذا تغير منذ بداية القرن العشرين حتى ثلث القرن الحادي والعشرين؟ نفس الأستاذ الذي يدرّس الشنفرى ويعتبر راشد الغنوشي سبب خراب تونس ويعتبر الانقلاب منقذا من الضلال، وهو يقف في طابور الخبز فرِحا مسرورا ولا يرى فرنسا وراء ما يصيبه من خراب..
بالرغم من تعدد الهيئات، والمنظمات وانتشارها، فقد بقيت هناك مجتمعات ودول في حاجة إلى المساعدة؛ ولا تستطيع مواجهة الكوارث الطبيعية، ولا آثار الحروب المدمرة بنفسها، فلزم الأمر جعل العمل الإنساني محوكمًا، فتغير اختصاص العاملين الإنسانيين، وتطور عملهم..
أسامة جاويش يكتب: أزمة الكهرباء جاءت لتكشف بما لا يدع مجالا للشك أن التخبط هو السياسة الحاكمة لنظام السيسي، حتى ولو أنفق مليارات وحقق فائضا من إنتاج الكهرباء، إلا أن سوء الإدارة وانعدام التخطيط سيؤدي لا محالة إلى حالة الظلام الحقيقية التي تعيشها مصر في كل المجالات.
قطب العربي يكتب: محاولات إنقاذ السيسي تتواصل زمانا، وتتعدد نوعا ومكانا، وحتى الآن تبدو كل الخيارات صعبة، فالسيسي يسابق الزمن لتحقيق أي حالة نجاح قبل الانتخابات، سياسية كانت أم اقتصادية، ولكنه يتعثر المرة تلو المرة..
غازي دحمان يكتب: تجاوزت معظم الدول العربية الخطوط الحمراء لسقوط كيانات الدول، وهي بالمعنيين النظري والعملي، أصبحت كيانات "واقعة" منهارة، أو بلادا تعيش وسط حِزم من الأزمات، اقتصادية وسياسية ووطنية، وأزمات مياه وغذاء وتعليم وصحة، بلادا مرهونة بديون لأجيال قادمة، بحيث لم يعد ممكنا حتى توفير أبسط أشكال الخدمات قبل وصول الدفعة التالية من الديون، في وقت لم تعد المساعدات الخارجية المجانية ممكنة
نور الدين العلوي يكتب: هل ننتظر الشعب العام أن يثور مرة أخرى فيسقط الانقلاب؟ هذه من أماني النخب (وكنت أكتبها وأعتذر الآن عن ذلك) وليس من معطيات الواقع. الشعب العام المتهم بالجهل غربل النخب والنقابات والأجهزة أيضا، وذهب يبحث عن حلوله الفردية ولا نراه يغامر بدفع فلذات أكباده من أجل الهروب
امحمد مالكي يكتب: المجتمع الفرنسي ظل منذ عقود يعاني من اختلالات مجالية عميقة بين جهاته وحواضره ومدنه الكبرى، وبداخل أطراف المدينة الواحدة بين الوسط والضواحي. وتعرف وزارات الداخلية وأقسامها أن أزمة ضواحي مدن فرنسا ظلت باستمرار من أعقد المشاكل المهددة للأمن والاستقرار، ومن الأسباب المسؤولة عن عدم نجاعة سياسات المدينة في فرنسا
عزت النمر يكتب: الواقع يهتف بكل ضعيف أن يستعد وبكل صغير أن يتجهز، وأن من يملك زمام المبادرة ومن يتجهز لاستقبال التغيير ويبحث عن موطئ قدم فيه؛ هو من سيعلو شأنه في المستقبل القريب، أما من يدفن رأسه في الرمال، فلن يجني سوى مزيد من التردي والخسارة.
نور الدين العلوي يكتب: بعد أن تم سجن زعيم حزب النهضة تراجع الإسلاميون إلى منطقة الدفاع عن أجسادهم المستباحة، فماتت جبهة الإنقاذ وماتت المعارضة برمتها وانتعش الانقلاب ومد المنقلب قدميه في الفراغ العظيم. معارضة تقدمية تعيش بجمهور رجعي، إذا صمت "الرجعيون" ولم يقبلوا بوضع القربان الديمقراطي انكشفت المعارضة في تلاشيها السريع
سيلين ساري يكتب: الشعب الذي لم يذق طعم الراحة أو الأمان، عشرات الألوف منه في المعتقلات ومثلهم اضطروا إلى الهروب خارج بلادهم، وآلاف تمت تصفيتهم وماتوا في ظروف تعيسة ودُفنوا في قبور مجهولة
محمد شعيب يكتب: حاليا بدأت الجماعات الجبلية المسلحة تتشكل مرة أخرى في بنغلاديش، وتغير نشاطها المسلح، حيث تقوم الآن بحملات واسعة النطاق عبر وسائل التواصل الاجتماعي
صهيب جوهر يكتب: لا بد من التعايش مع الفراغ الطويل، بانتظار نضوج التسوية الكبرى..