هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بعقلية الصراع الأيديولوجي فيما بين النخب السياسية نعطى قبلة الحياة للاستبداد وإكسير الخلود له في المنطقة ليبقى جاثم على صدور الشعوب. ليدرك الجميع أنهم لن يهزموا الاستبداد إلا بتعاونهم جميعا على إسقاط حالة اللاديمقراطية التي تعيشها المنطقة العربية
عندما أجريت حواري مع الشيخ عبد الحميد كشك، كان الدكتور فرج فودة قد اغتيل حديثاً، وكان طبيعياً أن أساله عن رأيه في عملية الاغتيال، ولا أنكر أن هذا الرأي مثل لي مفاجأة، وبدا لي أنه يخالف المعروف عن الرجل، كخطيب مهيج، وإمام ثائر!
تتسرب أخبار عن صفقة "سيسية" سياسية مقابل تعديل الدستور، فتمنح بعض المقاعد البرلمانية لأحزاب أو شخصيات. مقابل الموافقة على التعديلات التي سيتمدد بها حكم "سيسي" إلى الأبد
الواقع العربي المر الممتد من المحيط إلى الخليج لهو دليل حي، وتأكيد لوحدة الشعب العربي في تحمله للمرارة واشتياقه للنهوض الذي طال انتظاره، وهو واقع مؤلم تشارك في ظلم الشعب العربي وحرمانه من ثرواته.
استطاعت الأنظمة والنخب المتسلطة وضع الجيوش عائقاً في وجه خلاص الشعوب العربية من الإذلال والإفقار، وحوّلتها إلى آلة غبية لا ترحم، ووضعتها في عهدة أجهزة المخابرات تنظمها وتضبطها وتشذبها وتصنع لها عقائد كاذبة وأعداء؛ هما دائماً الشعب والحرية
شنت وسائل إعلام مصرية هجوما حادا على الرئيس السابق لحزب البناء والتنمية، طارق الزمر، على خلفية تصريحاته الأخيرة التي قالها ضمن مقابلة خاصة مع "عربي21"..
خرجت المظاهرات في أكثر من مدينة سودانية، وقد لا تنجح هذه المرة؛ لأنها بدون قادة سياسيين. فقد أمات حكم العسكر السياسة والسياسيين في بلد كان أكله وشربه السياسة، لكن الشعب الذي تحرك ليرد على سؤال من يقدر على البشير، خرج ولن يعود
التحولات الإقليمية والدولية المتعددة لا يعمل مفعولها تلقائيا على طول الخط، بل تحتاج إلى من يحسن توظيفها لصالح قضيته. وإذا كانت التعديلات الدستورية هي القضية التي تشغل الشعب المصري حاليا وخلال الأسابيع المقبلة، فإنه بالإمكان استثمار هذه التحولات الإقليمية والدولية لمنع السيسي من البقاء مغتصبا للسلطة
بدأت بعض الشخصيات السياسية المصرية المعارضة العام 2018 بحضور قوي، إلا أنها اختفت نهاية العام، وكان مصيرها الاعتقال والمحاكمة والسجن بقضايا مسيسة، بحسب مراقبين..
هل سننجح في ذلك؟ أم سنظل ندور في دائرة مغلقة من الأفكار والندوات والمؤتمرات؟
كما ضرب مثالا رائعاً في قوة محاربة التمييز العنصري، ضرب مثالا أروع في قوة التسامح بعد الانتصار. وهنا سنركز على أهم درسين يجب الاستفادة منهما في قصة كفاح مانديلا
والسيسي عندما يتحدث عن البدانة، فإنه حديث زوج الأم البخيل الذي يعتقد أنها نتاج "الأكل بنهم" بما يؤثر على الموازنة العامة للدولة، أو "مصروف البيت"، ولا يدرك أنها في جانب منها هي بسبب سوء التغذية، عندما يكون الهدف أن تملأ البطون بالخبز، فلا فاكهة ولا بروتين
ليس مستبعدا أن يستخدم السيسي موضوع صفقة القرن ودسترة التنازل عن الأرض؛ كمبرر في وجه أي اعتراضات دولية قد تثار ضد العبث بدستور لم يطبق بعد
نجت جميع الأنظمة السياسية في العالم العربي من السقوط المتتالي (الدومينو)، نتيجة إخراج كرت الإرهاب من قبعاتها.
ما أصَّلته المبادئ العالمية من قيم وحقوق يكفي، لو وجد طريقه إلى التنفيذ، لإنهاء الظلم الواقع على مليارات البشر اليوم وصيانة كرامتهم وتحسين شروط حياتهم. لذلك، فإن معركتنا ينبغي أن تكون من داخل المنظومة الدولية وليس من خارجها
إجابة واحدة مجمع عليها... لا... لم يتمكن أي تيار من التيارات التي حملت السلاح في الوطن العربي من عمل أي تغيير يذكر!