هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من المرجح أن تكمتل الثورات في العقد القادم وتحقّق أهدافها، فمن المستحيل أن تقبل المجتمعات العربية العودة للوراء، كما أن الأنظمة خسرت جزءا كبيرا من طاقتها، ولن تعود قادرة على خوض جولات صراع جديدة، وباتت خياراتها بين تقديم التنازل والسقوط.
درس الاستقطاب والتوافق لا يحتاج منا إلى تكرار، وهو يتعدى مرحلة الخيار، ويجب أن يرعاه كل قرار، ويشكل محددات المسار، لا نقع فيه تحت ضغط جني ثمار، أو افتعال شجار، إلا أن السياسة والاجتماع يقرران ذلك من كل طريق وبكل طريقة
ما كان أعتى المنظرين القوميين في زمن رياضة الانقلابات ليتخيل أن الشعب العربي واحد موحد في الهموم والآمال، كما يظهر الآن، حيث يصيح صائح في السودان فيجيبه آخر في ساحات الجزائر، فينفعل تونسي ومصري، ويبكيان ويضحكان، ويأمل يمني وسوري، وربما ارتجف قلب مقهور في نجد والحجاز وإن صمت حتى حين
من المؤسف جدا أن نرى اتحادا مغاربيا في كنفه دول عريقة، ومع ذلك يقفون موقف المتفرج مما يحدث لبلد مغاربي
لقد وقعنا تحت الاحتلال بالصندوق الانتخابي. ونحن نعيش في صندوق، لا نحيا، ولا نموت..
تقديم قربانين بشريين لفنانين مصريين، هما خالد أبو النجا وعمر واكد، اللذين ذهبا إلى الكونغرس الأمريكي، ليُقدما اعترافا كاملا برفضهما للتعديلات الدستورية في مصر.
أيها السودنيون انتبهوا، فلحظات النشوة هي الأخطر؛ لأنها الأنسب لتسلل لصوص الثورات ولإنضاج التسويات
التصويت الذي استمر لمدة ثلاث أيام قد حفل بمشاهد فاضحة في عمليات التصويت، بما يشير إلى التصويت المرتشي والرشاوى التصويتية من "كراتين غذائية"، حتى أسماها البعض تندرا على صفحات التواصل الاجتماعي "غزوة الكراتين"..
يعيش كثير من المصريين حالة من الانكسار الممزوج بالخوف والحزن؛ وهم يرون مكاسب ثورة يناير 2011 تُؤخذ منهم تدريجيا، والتي تحققت بصدور إعلان دستوري في آذار/ مارس 2011؛ حدد فترتين فقط لرئاسة الجمهورية كل منهما أربع سنوات
قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية إن التعديلات الدستورية التي أقرها، أمس الثلاثاء، البرلمان المصري هي خطوات نحو الاستبداد، حيث أنها تعطي الجيش سلطات أكبر، وتمنح السيسي صلاحيات أوسع فوق السلطة التشريعية والقضائية.
لا شك في أن ما تمر به مصر من أحداث وتطورات ساخنة تستدعي وقفة حاسمة وجادة من الجميع، ونريد العمل جميعا على إيجاد أفكار خلاقة ومبدعة مهما كانت بسيطة أو محدودة في تأثيرها اليوم، إلا أن آثارها ستكون كبيرة للغاية غدا، وستزلزل عرش الطغيان يوما ما؛ نراه أقرب مما يتصور الطغاة وأعوانهم وأسيادهم
المفكرون لم يعد لهم صوت، العلماء مشردون وضحايا، الدعاة في السجون، الفنانون صاروا ملوكاً للنضال والكفاح، والملوك فرجة بعروضهم مثل السيسي والأسد وبوتفليقة..
تخريب الوجود الانساني لن تصلحه قمة تونس، ولا أية قمة يترأسها بعض المجرمين والقتلة وهم يتباكون على أخيهم السفاح في دمشق
إذا كان في الاتصال بالخارج خيانة، فإن "عمرو واكد" و"خالد أبو النجا" ليسا أول من مارسها، وإذا هناك من يستقوي بالخارج، فليس سوى عبد الفتاح السيسي، وإن كان هناك من يعمل لصالح الخارج، ولو بتدمير مصر، فليس أيا من المواطنين المصريين!
ومن يومها لم تعد سوريا تشبه نفسَها، ولم يعد أبناؤها الذين يشبهونَها قادرين على التقدّم للتعبير عنها، بل حلّ محلّ ذلك من يشبهون "العصابة"، على حدّ تعبير أبو ريشة
تكريما لهذا العمل الاستثنائي، أقدم هنا ملخصا لأهم ما جاء في الأجزاء الأولى المتعلقة بسير عمل الهيئة وانتهاكات حقوق الإنسان، وسأخصص مقالا آخر للجزء المتعلق بالفساد وسرقة المال العام