هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لماذا لا يعبأ أحد بهذا الشعب؟ لماذا لا نرى أحدا من المسؤولين يهتم بالناس؟ أين هؤلاء الذين يتخذون القرار؟
حاولت غالبية الأنظمة العربية إثبات أنها أنظمة مختلفة وذات خصوصية مميزة على المستوى العالمي، عبر إنكار حصول أي إصابات بفيروس كورونا بين الشعوب التي يحكمونها، لعل ذلك يسجل في سجل ما تزعمه من إنجازات "تنموية وعسكرية وسياسية".
وباء "كورونا" الاستبدادي أشد خطرا على البشرية من وباء "كورونا" الفيروسي، فهو يقتل أمما وليس أفرادا..
ومن أحوال الاستبداد سنرى عجبا، فإن فيروس كورونا الذي دخل هذه البلاد بلا استئذان حاول هؤلاء المستبدون بكل طاقتهم وقوتهم أن يعتموا على الأمر. هكذا المستبد في حال الأزمة والكوارث، صناعته التعتيم؛ إلا أن كورونا قرر فضح هؤلاء المستبدين في أعداد الإصابات الكبيرة
لكل حاكم عربي زبانيته ومصفقين وهتيفة ومشايخ، يحللون استباحة الدم طالما أن الخروج عن طاعة الحاكم يُخرج من رحمة الرب، ورعاة يمنحونهم المزيد من الوقت للذبح وإنتاج بيئة تجعل من نمطية الصورة أبدية سرمدية لا نهاية لها
الثورة مستمرة، لسبب بسيط أن السوريين لم يمتلكوا سوى إرادتهم وحناجرهم التي حاول الأسد اقتلاعها
طوال التاريخ العربي والإسلامي المتصل وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن وحدة جغرافية وبشرية وسياسية واقتصادية واحدة وكاملة
بعد متابعتي لجهودك المضنية في الحرب على الإرهاب، وكذلك في الحرب ضد الفساد، وضد الشباب الثوري الإسلامي، وضد الشباب الثوري العلماني الذي يعين الجماعة الإرهابية المحظورة، وضد كل من سمع اسمك ولم يهتف تحيا مصر.. اسمح لي سيادتك أن أطلب مشورتك وخبرتك في أمر مهم ومصيري
هؤلاء الذين يتعاطفون مع مبارك حين موته، أو غيره من الطغاة، هم الأقلّ إنسانية، لأنّهم الأقلّ كرامة آدميّة، وهم الأقلّ امتلاكا للحساسية الأخلاقية
الجراح التي أحدثها الطاغية في دمشق وما يماثله في أنظمة الاستبداد، لن تلتئم سريعاً، وستتبعها انهيارات لاحقة يخسر معها الإنسان العربي مع تمدد سيطرة الطاغية وتغول إجرامه
لا يكتفي المستبد بالتلاعب بعواطف الناس واستثمار همومهم الحقيقية، بل يعمل على "لخبطة" أولوياتهم في العاطفة والهَمّ..
الممارسات اليومية والتي تتم على أعين الناس تخبرنا يقينا بأن الأمل في زواله موجود، وبسواعد الناس وبسبل سلمية. إن اضطرار النظام الأمني لإلهاء الناس بمعارك جانبية يعني أنهم خائفون من الشعب
في أوطاننا المنكوبة بحُكّامها فلا يكاد يستفيد من أجهزة الأمن إلا المستبد وجماعته من أهل الحكم الفاسد، فهي أجهزة لا تعنى إلا بالأمن السياسي وما يتفرع عنه، ولا يقع ضمن اهتمامها أمن عامة الناس..
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير "نادر" لمراسلها، عن تفشي حالة "الاستبداد وانعدام القانون "في مدينة بنغازي، والمناطق التي يسيطر عليها اللواء المتقاعد خليفة حفتر في الشرق الليبي..
من سمات الحكم المستبد أنه يقوم على الفرد، الذي يتم النفخ فيه حتى يبدو أنه ليس فيه من الطبيعة البشرية، فهو لا يسري عليه ما يسري على عموم الخلائق من مرض، وتعب، واجهاد، وموت، ولهذا يخفي الحاكم المتجبر في الأرض خبر مرضه
الثورات التي هزت التاريخ في مختلف العصور جرت كلها على ذات المنوال... الشعوب تثور عندما تعود إليها حاسة الإحساس والشعور بعد أن فقدتها نتيجة الركود والجمود..