هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تستعد ساحل العاج لإجراء انتخابات رئاسية حاسمة في 25 أكتوبر 2025، وسط تصاعد حاد في التوترات السياسية بين نظام الرئيس الحسن واتارا (بوتارا) والمعارضة المتمثلة في الجبهة المشتركة التي تضم "حزب الشعوب الإفريقية - كوت ديفوار" بقيادة لوران غباغبو و"الحزب الديمقراطي الإيفواري" بزعامة تيجان تيام، حيث شهدت العاصمة أبيدجان ومناطق أخرى مظاهرات حاشدة ترفض ترشح واتارا لولاية رئاسية رابعة اعتبرتها المعارضة تجاوزًا للدستور ومحاولة لتعزيز هيمنة النظام، فيما يصر الأخير على المضي قدماً في الانتخابات رغم استبعاد أبرز قادة المعارضة من اللائحة الانتخابية، ما يضع البلاد أمام اختبار صعب للديمقراطية والاستقرار وسط ضغوط محلية ودولية متزايدة لضمان نزاهة العملية الانتخابية واحتواء الاحتجاجات المتصاعدة.
أحمد عبد الحليم يكتب: بعدما توفى الفنان اللبناني القدير زياد رحباني، انتشرت له مقاطع فيديو كثيرة، فلا خلاف على فنّه العظيم، ومُوسيقاه وكلماته، وأغنياته ومسرحياته. لكن كان ضمن هذه المقاطع حديثه عن السياسة، وهي رؤى عفوية بلا سياق منهجي أو حديث يتبنى دلائل. ولن أذكر هنا حديثه السياسي عن النظام السوري المجرم والبائد، لكن، مثلا، ضمن أحاديثه، كان حبّه وتأييده لزعيم الاتحاد السوفييتي السابق ستالين. بتفكير بديهي، هذا يتناقض تماما مع قضية فلسطين
أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، أن التعديل الوزاري الذي تعهد به ضمن برنامجه الحكومي، والذي يستند إلى نتائج تقييم الأداء الإداري، قد تعطل بسبب عرقلة سياسية داخلية تعيق تنفيذ الإصلاحات المنشودة. جاء ذلك خلال المؤتمر الأول لتقييم الأداء الحكومي في بغداد، حيث أوضح أن التقييم شمل معايير واضحة شملت المديرين العامين والوزراء، بهدف تعزيز الشفافية ورفع كفاءة الأداء. وأشار إلى أن مؤشرات الفساد واجهت محاولات عرقلة سياسية، كما أعلن إحالة أربعة وزراء للقضاء بسبب شبهات في أدائهم، مؤكداً أن الحكومة لم تتلكأ في تنفيذ التعديل، وسط تحديات سياسية وإدارية كبيرة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقررة في أكتوبر 2025.
على الرغم من أن التفوق الإعلامي لأصحاب هذا المشروع الصهيوني ـ الأمريكي واضح للعيان، لكن أمثالي ممن أمضوا حياتهم في الدفاع عن كل شبر من الأرض اللبنانية والعربية يعتقدون أن عدداً كبيراً من اللبنانيين غير مؤيد لخيار الرضوخ للمشيئة الصهيونية، وأنه آن الأوان لإجراء استفتاء شعبي واسع في لبنان حول أي الخيارين يختارهما اللبنانيون، خيار الصمود في مواجهة الضغوط على أنواعها، أم خيار الاستسلام الذي يخسر فيه اللبنانيون كل ما يملكونه من خبز وأمن وكرامة، كما كنا نردد في العقود السابقة.
حين انسحبت الجيوش الأجنبية من معظم الدول العربية في منتصف القرن العشرين، عمّت الاحتفالات وامتلأت الشوارع بأعلام الاستقلال. اعتقدت الشعوب أن صفحة الاستعمار قد طُويت إلى الأبد، وأن زمن القهر والهيمنة قد انتهى. لكن سرعان ما اكتشفت أن الاستقلال كان في كثير من الحالات شكليًا، وأن المحتل الأجنبي ترك وراءه نظامًا جاهزًا لمواصلة مهمته… ولكن هذه المرة بأيدٍ محلية.
أكدت وزارة الداخلية التونسية وقوفها بحزم في مواجهة محاولات التشويش على أمن واستقرار البلاد، فيما يتعهد رئيس الجمهورية قيس سعيّد بحماية الشعب التونسي من كل محاولات التنكيل والتأجيج، وسط تحذيرات تقرير "أصوات حرة" الذي يرصد تحوّل البلاد إلى ما يشبه "السجن الكبير" نتيجة تصاعد التضييق على الحريات.
عمار فايد يكتب: السياسة التي يجب استعادتها هي السياسة التي تؤدي لاستعادة خلل ميزان القوة، ليس بين الإخوان والنظام، ولكن بين المجتمع والنظام. إذا تأملت سلوك الأنظمة المتعاقبة، ستجدها لا تكتفي بالتصدي لأي محاولة مجتمعية لحيازة قوة عسكرية، فهذا أصلا بديهي ومرتبط بماهية الدولة الحديثة ولن يتغير إذا صارت دولتنا عادلة وحرة وديمقراطية، لكن أنظمتنا المتعاقبة تستهدف بصورة ممنهجة مصادر قوة المجتمع السياسية المدنية
أطلق المؤتمر الوطني الفلسطيني تحذيرًا قويًا من مخالفات دستورية ووطنية جسيمة في قرار اعتماد اللجنة التحضيرية لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني لعام 2025، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل استفراداً بالقرار السياسي، وتهميشاً لشرائح واسعة من الشعب، مما يهدد وحدة الصف الوطني ويقوض مبادئ الديمقراطية والشرعية في العمل الفلسطيني.
في مواجهة فشل النموذج الديمقراطي السابق، قدّم نظام قيس سعيد مجموعة من البدائل التي تم تسويقها على أنها حلول جذرية لمشاكل تونس الهيكلية. لكن التدقيق في هذه البدائل يكشف عن رؤية شعبوية تفتقر إلى الجدوى الاقتصادية وتستخدم أدوات الدولة لأغراض سياسوية..
على الصعيد المحلي كانت أهم التطورات التغيير الذي وقع في المجلس الأعلى للدولة، بعد انعقاد جلسة للمجلس استوفت النصاب وانتهت بانتخاب رئاسته بمناصبه الثلاثة، ليعود محمد تكالة إلى قيادة الأعلى للدولة، وكانت ردود الفعل أكثر صدى بعد دعم البعثة الأممية للانتخابات وقبولها بنتائجها، لتتبعها في ذلك بعض الأطراف الدولية المؤثرة.
سؤالان بارزان يجب طرحهما في هذه اللحظة: الأول ما سبب تلك الحملة؟ أما السؤال الثاني فهو عنوان هذا المقال ، السيسي والإخوان من يخدم إسرائيل أكثر؟
كشف استطلاع حديث أن جيريمي كوربن، الزعيم العمالي السابق والمقصي من الحزب، يتفوّق شعبيًا على رئيس الوزراء الحالي كير ستارمر بين فئة الشباب، في وقتٍ يُفترض أن تمثّل هذه الفئة أحد أهم رهانات حكومة العمال الانتخابية المقبلة. ومع إعلان كوربن عن تأسيس حزب جديد بالشراكة مع زارا سلطانة، تبدو خطوط الصراع داخل اليسار البريطاني مرشحة للتصعيد، خاصة بعد التوسيع المرتقب لقاعدة الناخبين لتشمل من هم في سن 16 و17 عامًا، ما يفتح الباب أمام انقلاب محتمل في موازين القوى داخل الشارع التقدمي.
أعلن رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، فوستين أرشانج تواديرا، ترشحه لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات المقررة ديسمبر 2025، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً بسبب تعديل دستوري يسمح له بالبقاء في الحكم، وسط تحديات سياسية وأمنية واقتصادية تواجه البلاد، وتعقيدات في العلاقات الخارجية بين بانغي والشركاء الدوليين، إضافة إلى تصاعد حدة المعارضة التي تطالب بحماية الديمقراطية وضمان نزاهة الانتخابات.
هناك ارتباط وثيق بين شرعية الحكم، ومسألة استخدام العنف موضوع هذه الورقة. فغياب هذه الشرعية يفتح الباب أمام استخدام العنف في مواجهة الحكام، فترى كيف نظر الإمام حسن البنا إلى شرعية الحكم في عصره؟.
أعلن الزعيم السابق لحزب العمال جيريمي كوربين عن تأسيس حزب جديد بالتعاون مع النائبة السابقة زارا سلطانة، في خطوة تستهدف، بحسب قوله، "بناء حركة ديمقراطية قادرة على مواجهة الأثرياء وأصحاب النفوذ والانتصار عليهم"، لتفتح هذه المبادرة الباب واسعًا أمام تساؤلات حول مستقبل اليسار الجذري في بريطانيا، ومدى قدرة كوربين على استعادة الزخم الشعبي الذي فقده حزبه السابق لصالح خط الاعتدال الذي يتبناه كير ستارمر.
في زمنٍ تُحاصر فيه غزة حتى الجوع، ويُقتل الإنسان بلا ضجيج، لا يعود الصمت مجرّد حياد، بل فعل تواطؤ مكتمل الأركان؛ إذ كيف صار القتل نظامًا، والمأساة روتينًا، والضحايا "تفاصيل جانبية"؟ إنها البُنى التي راكمها التاريخ السياسي العربي، حين لبست السلطة لبوس القداسة، فشوّهت جوهر الدين الذي جاء لتحرير الإنسان، لا تدجينه، وحرّفت رسالته إلى خطاب طاعة يخدم المستبدّ. هنا تتجلّى راهنية مشروع هشام جعيّط، الذي لم يكن معنيًا بإعادة قراءة الماضي فحسب، بل بتفكيك هذا التداخل الخطير بين السلطة والرمز، بين الحاكم والنص، بين السيف والمنبر، في محاولة لتحرير العقل العربي من الإرث الذي كبّله، ومن الاستبداد الذي لا يزال يُعيد إنتاج نفسه تحت عباءات شتى.