هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قاسم قصير يكتب: التطورات تؤكد أن القضية الفلسطينية دخلت مرحلة جديدة في المرحلة المقبلة في ظل استعادة مشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل عقد اتفاقيات أبراهام، أو ما يسميها التسوية الشاملة في المنطقة ووقف الحروب والصراع، وفي ظل الادعاءات التي أطلقها خلال كلمته في الكنيست الإسرائيلي بأنه تم تدمير المشروع الإيراني النووي والقضاء على قوى المقاومة في المنطقة
الحرب على غزة خلّفت ما لا يقل عن 55 مليون طن من الأنقاض
تتصاعد موجة الغضب في إسبانيا مع انطلاق إضراب عام ومئات المظاهرات في مختلف المدن، رفضاً لما وصفته النقابات العمالية والطلابية بـ"الإبادة الجماعية المستمرة في غزة". الإضراب لا يقتصر على التعبير الرمزي، بل يمثل ضغطاً شعبياً ونقابياً على الحكومة الإسبانية لإعادة النظر في سياساتها تجاه الاحتلال ووقف أي تعاون سياسي أو عسكري معها.
قوات الاحتلال تواصل خرق وقف إطلاق النار ما تسبب في سقوط شهداء وجرحى
استحضرت الخاطر تجارب الشعوب المقاومة عبر التاريخ، مثل الجزائر وفيتنام وجنوب أفريقيا، لتؤكد أن "الاستعمار والعنصرية مهما طالا لا بد أن ينهزما أمام إرادة الشعوب".
كشفت كتائب القسام، تفاصيل الكمين المباغت الذي أوقعت فيه قوة للاحتلال في رفح، وتسبب بمقتل 4 ضباط، قبل شهر من الآن.
ذكرت "نيويورك تايمز" أن آلاف الفلسطينيين احتفلوا في الضفة وغزة بالإفراج عن نحو 1,968 أسيرا ضمن اتفاق التبادل بين إسرائيل وحماس، وسط مشاهد إنسانية مؤثرة جمعت بين الفرح والدموع. ورغم الترحيب الواسع، أبدت عائلات أخرى خيبة أمل لعدم إدراج أقربائها ضمن الصفقة.
مع إعلان ترامب ونتنياهو يوم الاثنين 13 أكتوبر 2025، نهاية حرب غزة رسميًّا، يدخل القطاعُ بذلك مرحلة جديدة يحدوها الأمل في استعادة الهدوء والسَّلام بعد سنتين كاملتين من حرب الإبادة التي أكلت الأخضر واليابس ودمّرت نحو 90 بالمائة من مباني غزة وبنيتها التحتية وأوقعت ربُع مليون فلسطيني بين شهيد ومفقود وجريح.
للْفرح لون، رأيناه أمس في عيون دامعة، رأت أبا لأول مرة منذ اعتقاله قبل عشرين سنة، في يدي أم طوقت ابنها المحكوم خمس مؤبدات، في لهفة أسير له ثلاثة أبناء، كانوا أطفالا عندما اعتقل. كانوا في استقباله في رام الله. راح يسألهم، أيهم محمد وأيهم حسن وأيهم صامد. كبروا وهو في المعتقل، وهو.. كبر في زنزانة.
لو كان مشهد الاحتفالين بدونالد ترامب في الكنيست الإسرائيلي وشرم الشيخ من باب الإخراج المسرحي أو السينمائي، لقلنا إنه كان بلا شك من أردأ ما شهده تاريخ الإخراج. وقد شكّل الاحتفالان مهرجاناً واحداً من التملّق للرئيس الأمريكي لم يسبق أن جرى مثيله على الإطلاق لأي رئيس أمريكي أو أي رئيس منتخَب في انتخابات حرّة، بل لا مثيل له سوى في مراسم التملّق التي يتمتّع بها كل مستبدّ في بلاده أو في دائرة البلدان الخاضعة لإمبراطوريته، على غرار ما يتمتّع به زعيم كوريا الشمالية في بلاده وما كان يتمتّع به ستالين في جمهوريات الاتحاد السوفييتي والدول الدائرة في فلكه.
إسماعيل ياشا يكتب: التوقيع الذي وضعه أردوغان مع ترامب والسيسي وآل ثاني على تلك الوثيقة في شرم الشيخ نجاح دبلوماسي، ولكنه في ذات الوقت يحمِّل تركيا مسؤولية كبيرة، ويجعلها أمام اختبار حماية سكان القطاع من انتهاكات الجيش الإسرائيلي لوقف إطلاق النار. ومن المتوقع أن تقوم قوات الاحتلال بخرق الاتفاق وشن عمليات استفزازية من أجل استئناف حرب الإبادة ومنع إعادة إعمار غزة، وبالتالي، يجب أن تستخدم أنقرة كل ما تملكه من أوراق للجم إسرائيل وإجبارها على الالتزام ببنود الاتفاق، وإلا فيبقى كون تركيا ضامنة للاتفاق بلا معنى
ذكرت صحيفة "معاريف" أن فرق هيئة الكوارث التركية بدأت التحرك نحو غزة بتوجيه من الرئيس رجب طيب أردوغان للمشاركة في جهود الإغاثة، رغم رفض تل أبيب لأي تدخل تركي في إعادة الإعمار. التقرير أشار إلى تهديد أردوغان لإسرائيل بـ"عواقب وخيمة" إذا استأنفت القتال، في ظل مشاورات حول خطة ترامب لتشكيل قوة أمنية إقليمية لإدارة غزة بعد الحرب.
اتهم بشارة بحبح، رئيس لجنة العرب الأمريكيين من أجل السلام، إسرائيل بالمماطلة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أن نية حركة حماس كانت واضحة لإنهاء الحرب، بينما استخدم نتنياهو الصراع وسيلة سياسية للبقاء في السلطة. وجاءت تصريحاته عقب قمة شرم الشيخ التي جمعت قادة أكثر من 31 دولة لمناقشة تثبيت الهدنة وإعادة إعمار غزة.
عدنان حميدان يكتب: لقد تحولت الإبادة إلى نقطة فاصلة في الوعي الإنساني العالمي، فقد انتصرت الرواية الفلسطينية أخلاقيا وإعلاميا للمرة الأولى بهذا الوضوح، وتراجعت آلة الدعاية الإسرائيلية أمام زخم الحقيقة؛ رأى العالم كله صور الأطفال تحت الركام والمستشفيات المحاصرة والمجازر التي لم يعد ممكنا إنكارها. وفي حين خرجت تل أبيب من عدوانها كيانا مهزوزا مكشوفا أخلاقيا حتى أمام حلفائها، ازدادت المقاومة رسوخا في وجدان الفلسطينيين، وتحولت إلى عنوانٍ للكرامة والصمود في زمن الانكسار
مصطفى خضري يكتب: عندما وجدت المقاومة نفسها في فخ "صفقة ترامب"، محاطة بنيران الحرب وكارثة إنسانية، كانت الخيارات البديلة أشبه بأبواب تقود إلى أشكال مختلفة من الفناء الاستراتيجي، فإما الرفض العنيد والذي كان سيمثل انتحارا مبدئيا يمنح نتنياهو تفويضا دوليا مفتوحا لسحق غزة تحت شعار "لا يوجد من نتحدث معه"، أو القبول المطلق، والذي كان يعد انتحارا استسلاميا يؤدي إلى "صفقة الخاسر الأكبر"؛ حيث التخلي عن كل أوراق القوة مقابل سراب من الوعود ومحو كل ما تم بناؤه في "حرب الوعي"، أو الصمت والتسويف، وهي استراتيجية سلبية كانت ستغرق فيها المقاومة ببطء قبل أن تنتهي إلى نفس مصير الرفض العنيد. أمام هذه المسارات الثلاثة نحو الفناء، لم تكن "مناورة القبول التفكيكي" مجرد خيار جيد
كشفت صحيفة "معاريف" في تقرير للصحفي بيليد أربالي أن تصريحات مذيعة "سي إن إن" كريستيان أمانبور حول "معاملة الأسرى الإسرائيليين بشكل أفضل من سكان غزة" أثارت غضبًا واسعًا، رغم اعتذارها اللاحق على منصة "إكس"، وسط اتهامات قديمة بانحيازها لإيران وعدائها لإسرائيل.