هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصفت حركة "حماس" زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى مراكز توزيع المساعدات في غزة بأنها "مسرحية معدّة سلفًا" لتلميع صورة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن الولايات المتحدة باتت شريكًا كاملًا في "جريمة التجويع والإبادة الجماعية" ضد المدنيين في القطاع، في ظل استمرار العدوان والحصار وانعدام أي تحرك حقيقي نحو وقف إطلاق النار.
أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 60,430 منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023، بينهم أكثر من 1,422 شهيدًا جراء سياسة التجويع، فيما لا تزال فرق الإنقاذ عاجزة عن الوصول لضحايا تحت الأنقاض، وسط تحذيرات أممية من موت الأطفال بمعدل غير مسبوق نتيجة المجاعة.
تحدثتا بصوت مسموع وشجاع وخارج سرب الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة.
هناك جدل كبير بين المثقفين حول العلاقة بين النظام الفكري الذي تشكل مع فلسفة الحداثة، والنظام القانوني والحقوقي الذي تشكل مع نهاية الحرب العالمية الثانية، وشكل معه قواعد النظام الدولي. البعض يرى أن النموذج الفكري الحداثي نجح في أن يشكل مرجعية العالم، من خلال القانون الدولي الإنساني ومرجعية حقوق الإنسان الكونية، لاسيما بعد سقوط المعسكر الشرقي، والبعض الآخر، ومنهم مثقفون من قوام عال غربي وعربي وإسلامي، يرى أن هذا النظام يعبر عن إرادة القوى الغالبة، بل ومصالح ولوبيات الرأسمالية المتوحشة التي سيطرت على الديمقراطية عبر المال والإعلام، ورهنت الرأي العام لديها، وأعملت معايير انتقائية وازدواجية في تنزيل مقتضيات القانوني الدولي، ووظفت القضايا الحقوقية والاثنية لابتزاز الشعوب والضغط عليها لخدمة مصالح القوى المتنفذة.
ما كان يومًا حراكًا نخبويًا أو صدى محدودًا في الهامش، بات اليوم طوفانًا شعبيًا يُحرج كبريات المؤسسات الإعلامية. الجماهير لم تعد مستهلكًا سلبيًا للأخبار، بل فاعلًا ضاغطًا يراقب ويواجه ويحاسب.
ترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
كانت كتائب القسام قد نشرت مساء أمس الجمعة تسجيلاً مصوراً للأسير أفيتار ديفيد، ظهر فيه جالساً على سرير حديدي في غرفة ضيقة، وقد برزت عظام جسده بشكل واضح نتيجة فقدانه الشديد للوزن.
أظهر استطلاع للرأي في "إسرائيل" تراجع حزب "أزرق أبيض" وتفوق المعارضة بـ61 مقعدًا مقابل 49 للائتلاف الحاكم، وسط صعود محتمل لحزب جديد يمثل "المثقلين بالأعباء"، واعتقاد 47% من الإسرائيليين أن المجاعة في غزة "خدعة"، مقابل 41% يرونها أزمة حقيقية.
تصدّرت صور "الأناضول" أغلفة وصفحات كبريات الصحف والمجلات العالمية، التي سلطت الضوء على مأساة غزة الممتدة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، نتيجة حرب الإبادة الجماعية والحصار الإسرائيلي المشدد.
أكد رئيس السلطة الفلسطينية، أن الانتخابات لن تشمل من يخالف برنامج منظمة التحرير وقرارات الشرعية الدولية، داعياً لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية.
استنكر فلسطينيون الزيارة، وعدوها غطاء لسياسة التجويع الإسرائيلية، ودعما للقتل على أعتاب مراكز التوزيع التي أصبحت "مصائد للموت".
حذّر بوريل من أن مواصلة الصمت والتقاعس الأوروبيين يجعل من بروكسل شريكة في الجرائم ضد الإنسانية، مطالباً بإجراءات فورية وحاسمة بحق قادة الاحتلال الإسرائيلي.
أكدت الباحثة في منظمة العفو الدولية بدور حسن أن "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية في غزة، عبر استخدام التجويع كسلاح وتدمير مقومات الحياة، مشيرة إلى تصريحات إسرائيلية علنية تدعو لإبادة الفلسطينيين، وإلى ممارسات ممنهجة تستهدف المدنيين وتمنع المساعدات.
كانت الصحفية قد أُدرجت في قائمة المفقودين منذ عدة أيام، بعد انقطاع التواصل معها ومع شقيقيها، معتز ومنتصر مسلم، في منطقة الشعف الواقعة بحي التفاح شرق المدينة، عقب قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلًا ملاصقًا لمنزلهم، ما أدى إلى تدميره بالكامل.
سجلت مستشفيات قطاع غزة 3 حالات وفاة جديدة بسبب التجويع وسوء التغذية في آخر 24 ساعة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد ضحايا التجويع إلى 162 شهيدًا بينهم 92 طفلاً
يكتب مهداوي: الاعترافات الدولية، على أهميتها، ليست بديلاً عن المشروع الوطني التحرري، بل هي رافعة يجب أن توظّف في خدمته.