هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أشاد زعيم جماعة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي، برئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس يحيى السنوار في ذكرى استشهاده مؤكدا أنه كان "مدرسة ملهمة للأجيال وعنوانا للصمود والتضحية".
أثار القرار جدلًا واسعًا في الأردن، لا سيما داخل الأوساط السلفية، التي عبّرت عن استيائها مما وصفته بـ"محاربة علنية للتيار السلفي العلمي" في المملكة، معتبرة أن الإغلاق يمثل "رسالة سياسية ودينية خطيرة". علما أن المركز تأسس في العام 2011.
خطة إعمار غزة تقترح هيئة لترويج الاستثمار والتنمية الاقتصادية في غزة، يقودها خبراء أعمال، بهدف إنشاء مشاريع تجذب الاستثمارات، دون ذكر أسماء شركات محددة.
أفاد منتدى العدالة الدولي لمناهضة الإبادة الجماعية بأن أكثر من 245 صحفيًا فلسطينيًا استُشهدوا منذ اندلاع حرب طوفان الأقصى في أكتوبر 2023 وحتى أكتوبر 2025، في أكبر حملة استهداف ممنهجة للصحفيين خلال فترة زمنية قصيرة في التاريخ الحديث. وأوضح المنتدى أن معظم هؤلاء الصحفيين قتلوا أثناء أداء واجبهم المهني وهم يرتدون السترات والخوذ المميزة بعلامة "صحافة"، فيما تعرضت عشرات المؤسسات الإعلامية الفلسطينية والدولية للدمار، ما يعكس سياسة متعمدة لإسكات الشهود ومنع نقل الحقيقة إلى العالم، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية عاجلة لضمان حماية الصحفيين ومحاسبة مرتكبي الجرائم.
أبدت أوساط إسرائيلية تشاؤمًا متزايدًا من اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل في غزة، معتبرة أنه قد يتحول إلى "حقل ألغام سياسي" يمنح حماس فرصة لإعادة ترسيخ نفوذها بدل إضعافها.
زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للكيان الصهيوني، وعقد مؤتمر شرم الشيخ، جاءا في أثناء تبادل الأسرى، وإعلان وقف الحرب، وعدم العودة إليها. أي في أثناء الاحتفالات، بنجاح وقف المجازر، وحرب الإبادة والتجويع.
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الخميس، بياناً رسمياً أدانت فيه المشاهد المروعة لجثامين الشهداء الفلسطينيين التي سلّمها الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن آثار التعذيب والتنكيل والإعدامات الميدانية التي ظهرت عليها تكشف عن طبيعة جيش الاحتلال الإجرامية والفاشية، وترتقي، بحسب الحركة، إلى مستوى الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، ودعت حماس المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، إلى توثيق هذه الجرائم وفتح تحقيق عاجل وشامل ومحاسبة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية.
قالت وسائل إعلام عبرية، إن قطع الأسلحة التي سلمت للعملاء في غزة، سقطت بيد المقاومة.
تستعدّ مصر لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بمشاركة واسعة من قوى إقليمية ودولية، في خطوة تعكس مساعي القاهرة لتنسيق الجهود الإنسانية والسياسية بعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية التي خلّفت دماراً هائلاً وأزمة إنسانية غير مسبوقة. ويأتي الإعلان عن المؤتمر، الذي كشف عنه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، تتويجاً لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل، ضمن خطة دولية تشمل مراحل متتابعة تبدأ بوقف الحرب وتسهيل دخول المساعدات وتنتهي بإعادة إعمار شاملة للقطاع المحاصر منذ نحو عقدين.
ادعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عدم ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين
أثبتت غزة أن الإخلاص وحده لا يغني عن الإعداد، وأن الحماسة لا تعوّض غياب الرؤية والتنظيم. كما أظهرت أن في الأمة، وفي صفوف الإخوان تحديدًا، طاقاتٍ شابة مبدعة تمتلك روح المبادرة، لكنها غالبًا لم تُمنح المساحة الكافية للمشاركة والتأثير.
نشرت صحيفة "الغارديان" مقالا تحذيريا حول الأوضاع في غزة، مؤكدة أن الانتهاكات التي شهدها القطاع قد يكون لها انعكاسات خطيرة على المجتمعات الغربية.
فشل قطاع الأمن بأكمله ومجتمع الاستخبارات في تفسير المعلومات تفسيرا صحيحا، وترجمتها إلى استعداد عملياتي. ورغم ما لدى مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي العديد من آليات مصممة للسماح بمجموعة متنوعة من التفسيرات؛ إلا أن النتائج تشير إلى أنه كان يفتقر إلى التواضع الذي هو المكون الأساسي لكسر أنماط التفكير المعتادة والنمطية، والانفتاح على التفسيرات التي ليست إجماعًا وتتطلب تغييرا عميقا في التصورات والإجراءات.
مددت سلطات الاحتلال اعتقال الدكتور حسام أبو صفية، لستة أشهر جديدة، في ظل ظروف صعبة وتعذيب متواصل.
كتبت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في افتتاحيتها أن مرحلة "اليوم التالي" في غزة قد بدأت فعليًا، مشيرة إلى أن تثبيت السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين لن يتحقق دون قيادة أمريكية فاعلة
خلف هذا الخطاب المزدوج، يمكن تلمّس هدف أعمق: إعادة بناء شرق أوسط جديد على أساس صفقة أوسع، توسيع اتفاقات أبراهام، إدخال أطراف عربية جديدة في مسار التطبيع، وربط إعادة إعمار غزة بشبكة علاقات اقتصادية إقليمية تُبقي الحلّ السياسي مع الفلسطينيين مؤجلاً إلى أجل غير مسمّى. بهذا المعنى، يصبح “السلام في الشرق الأوسط” سلاماً بلا فلسطين، أو على الأقل سلاماً تُدار فيه القضية الفلسطينية عبر أدوات إنسانية واقتصادية، لا عبر اعترافٍ سياسيّ بحق تقرير المصير.