هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يعتبر توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية الشاملة بين السعودية والولايات المتحدة، هي الأضخم في تاريخ العلاقات الثنائية بين أي دولتين في العالم٬ فماذا تحتوي؟
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء، وكان في مقدمة مستقبليه ولي العهد محمد بن سلمان، وذلك ضمن محطته الأولى في الشرق الأوسط، والتي تشمل أيضا قطر والإمارات.
توجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالحديث خلال منتدى الاستثمار الأمريكي السعودي إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، متسائلا "محمد، هل تنام في الليل؟".
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية صباح الثلاثاء في مستهل جولة بمنطقة الخليج تستغرق أربعة أيام سيكون التركيز فيها على الصفقات الاقتصادية أكبر منه على الأزمات الأمنية التي تعصف بالمنطقة، بدءا من حرب غزة ووصولا إلى خطر التصعيد بشأن البرنامج النووي الإيراني.
عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في أن تنضم السعودية قريبا إلى اتفاقات التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، لكنه قال إن الأمر يعود للرياض.
علق نائب رئيس موظفي البيت الأبيض على الفيديو قائلا: "صباح الخير السعودية من الطائرة الرئاسية! شكرا على المرافقة واستضافة الرئيس ترامب مجددا، كلنا نقدر ذلك".
أوضح رئيس "أوبر" أن نجاح أعمال الشركة في السوق السعودية يرتبط بشكل وثيق بتطور البنية التحتية لقطاع النقل العام، مؤكداً التزام "أوبر" بدعم رؤية السعودية في تطوير منظومة نقل حديثة ومستدامة.
نقل موقع "أكسيوس" الإخباري، الثلاثاء، عن مسؤول في البيت الأبيض، قوله إن ترامب "وافق على إلقاء التحية على الرئيس السوري أثناء وجوده في السعودية غدا (الأربعاء)"..
أجرى مراسل هيئة البث الإسرائيلية تغطية مباشرة من الرياض لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي ترافقت مع توقعات بعقد صفقات اقتصادية كبرى، وسط رفض سعودي معلن لأي تطبيع مع "إسرائيل" أو قبول بالتوسع واحتلال قطاع غزة.
رافق ترامب في جولته التي تشمل الإمارات وقطر أيضا، 32 رجل أعمال، العديد منهم من رواد شركات التكنلوجيا العالمية، وتضم القائمة أيضا عددا من كبار المستشارين الاقتصاديين.
وقع ولي العهد السعودي والرئيس الأمريكي "وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية" بين البلدين، خلال قمة عُقدت في قصر اليمامة بالرياض. وشملت الاتفاقيات الثنائية مجالات حيوية أبرزها الطاقة والدفاع، إلى جانب مذكرة تعاون في قطاع التعدين بين الوزارتين المختصتين في البلدين.
تنعقد القمة الخليجية ـ لأمريكية غدًا في الرياض في لحظة إقليمية حساسة، تتشابك فيها تداعيات الحرب في غزة، وتفاقم النفوذ الإيراني، وتعثر مسارات الحل في اليمن وسورية، وسط تحولات جذرية في توازنات المنطقة. وبينما تركز الأنظار على المواقف السعودية والإماراتية والقطرية، تدخل الكويت وعُمان والبحرين القمة بأجندات خاصة تعكس قلقًا من التهميش، ورغبة في تأكيد أدوارها كشركاء أمنيين وسياسيين فاعلين، في تحالف بات أكثر تعقيدًا وتعددًا من أي وقت مضى.
تحت قباب الدرعية العتيقة، حيث وُلد أول تحالف شكل ملامح الدولة السعودية قبل ما يقرب من ثلاثة قرون، تتجدد اليوم مشاهد التاريخ لكن باتجاه مختلف؛ فبينما كان تحالف الأمس عقائديًا بين السلطة والدعوة، يشهد المكان نفسه اليوم لقاءً يُعيد رسم خريطة التحالفات الاستراتيجية للمملكة على أسس المصالح والشراكات الدولية، مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في لحظة تتقاطع فيها تحولات الداخل السعودي الطموحة مع واقع إقليمي مشتعل وسياق عالمي يعاد تشكيله، لتغدو الدرعية مرة أخرى عنوانًا لمرحلة مفصلية في مسار الدولة.
كشف وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تسعى إلى رفع استثمارها في الولايات المتحدة إلى 600 مليار دولار..
تثير زيارة الرئيس الأمريكي إلى السعودية اهتماما واسعا في وسائل الإعلام العربية والعالمية، لا سيما أنها الزيارة الخارجية الأولى لدونالد ترامب في حقبته الرئاسية الثانية.
رجحت صحيفة "فايننشال تايمز" أن لا تشهد زيارة ترامب للخليج أي اختراقات فيما يتعلق بالتطبيع السعودي الإسرائيلي، فيما ستحقق الزيارة فوائد تجارية ضخمة.