هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت العاصمة البريطانية لندن اليوم السبت، تظاهرة حاشدة شارك فيها مئات الآلاف بدعوة من المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، لإحياء الذكرى الثانية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في مشهدٍ شعبيٍّ يؤكد استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني، ويدين استمرار الحصار والاحتلال، ويطالب بـتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم، وإنهاء معاناة المدنيين في غزة التي ما زالت تعيش آثار الدمار والعدوان منذ عامين.
تشهد السجون الإسرائيلية حركة غير مسبوقة، مع نقل الأسرى الفلسطينيين إلى سجني "كتسيعوت" و"عوفر" تمهيداً لإطلاق سراحهم ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
ووصف شهود عيان لـ"عربي21" أهوال ما حل بالأحياء السكنية والشوارع والبنى التحتية في مناطق عديدة من مدينة غزة
في ظل العدوان على غزة منذ أكتوبر 2023 والمجاعة والأمراض والدمار الشامل في كامل القطاع، تبنت جمعية العامة للأمم المتحدة إعلان نيويورك" لتسوية قضية فلسطين "بالوسائل السلمية " منها تنفيذ حل الدولتين" و"إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة" و"توفير ضمانات الأمن الجماعي". مع أنّ التجارب علّمتنا أنّ قيمة مثل هذا الإعلان لن تتجاوز البعد المعنوي ولن تخلّف أثرا على الأرض استبشر به الكثيرون ورأوا فيه بارقة أمل لحل القضية الفلسطينية. ولحماستهم أو لهول الوضع في القطاع لم ينتبهوا إلى ما فيه من رياء. فقد كان يعمل بحرص على مراعاة الغضب الإسرائيلي. ويتجاهل بتشديده على [الوسائل السلمية] الحق الفلسطيني في الكفاح المسلح ضد الاحتلال.
في وقت مبكر من العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر من اعلام 2023، طرحت تركيا مبادرة عُرفت باسم "نظام الضمانة" لأنهاء الحرب على غزّة. تقوم فكرة المبادرة على تحقيق وقف إطلاق النار أولا، ثمّ تحويله إلى وقف دائم ومستدام، ثم الانتقال إلى مساعي الحل النهائي الذي يضمن تحقيق السلام والأمن والاستقرار من خلال مجموعة من الضامنين لكلا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
رصد مراسل "عربي21" السبت، استمرار تدفق النازحين العائدين من مناطق جنوب ووسط القطاع إلى شماله، سواء مشيا على الأقدام أو بالسيارات والشاحنات
يكتب عطالله: اعتقد آرثر بلفور، وزير الخارجية ومؤلف الإعلان الذي يحمل اسمه، أن سياسة مؤيدة للصهيونية ستساعد بريطانيا على كسب دعم اليهود في جميع أنحاء العالم.
إن أول ما يجب، أن يُقرأ هنا، هو فشل نتنياهو، في حسم الحرب عسكرياً، طوال سنتين ويومين. فلو كانت الحرب، قد حسمت عسكرياً، لما كان مشروع ترامب. وهذه هي البدهية الأولى، في بُعدها، المتعلق بعظمة المقاومة، والصمود الشعبي، كما في بُعدها المتعلق، بعدم قدرة الجيش الصهيوني، وعزلة كيانه، دولياً، وتخبّط نتنياهو بين مصلحته الشخصية، وبين القراءة الدقيقة لموازين القوى، داخلياً وخارجياً.
اكتشف الركاب وجود نقوش وعبارات على بطاقات حقائبهم، والتي تضمنت كلمات مثل "إبادة جماعية" و"الحرية لفلسطين"
تشكل المظاهرات الشعبية في المغرب واليمن تعبيرا حقيقيا عن الالتزام الجماهيري بالقضية الفلسطينية، والرفض القاطع للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. فهذه الوقفات والمسيرات، التي تتكرر أسبوعيا منذ سنوات، تمثل ميدانا للتضامن الشعبي والتأكيد على صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.
سلك العائدون إلى مدينة غزة شارعي "صلاح الدين" و"الرشيد"، اللذان يربطان شمال القطاع بجنوبه
كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، أن جيش الاحتلال ومستوطنين نفذوا 38 ألفًا و359 اعتداء بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023
رائد أبو بدوية يكتب: ظل ميزان القوة القائم، يدرك الفلسطينيون أن الرفض المطلق لمثل هذه الخطط قد يؤدي إلى تهميشهم مرة أخرى. لكن القبول بها على حالها يعني شرعنة واقع الاحتلال وتفكيك النظام السياسي الفلسطيني من الداخل. لذلك، يبرز خيار ثالث أكثر واقعية: الانخراط المشروط والواعي، أي التعامل مع أي مبادرة انطلاقا من محددات وطنية واضحة، لا من موقع الخضوع. ويمكن أن يتحقق ذلك عبر حكومة تكنوقراط فلسطينية مستقلة في القرار،
ماجد الزير يكتب: لقد ساهم الإعلام المفتوح ونقل الأحداث والجرائم التي ترتكب في غزة بأن تكون المذابح غير مسبوقة في التاريخ في دقة توثيقها وسرعة وصولها تفاصيل أحداثها (دون رتوش) مما جعلها تتصدر مشاهد الإعلام العالمي، وأدى طول أمد الحرب إلى أن تفرض السياسات العدوانية نفسها على كل الصعد في أوروبا، سواء السياسية أو الشعبية أو القانونية أو الإعلامية، مما غذى التظاهرات الشعبية وانعكس ذلك على السياسيين في التأثير عليهم وتبدل مواقفهم. وصاحب ذلك سياسة استعلاء وغطرسة وعدم اكتراث من قبل سياسيي دولة الاحتلال، واستخفافهم بكل المواقف للدول بل والمنظمات الدولية
الرئيس الأمريكي أعلن الخميس توصل "إسرائيل" وحركة حماس إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.
مصدر ميداني قال لـ"عربي21" إن قوات الاحتلال فككت الخميس، مركز توزيع المساعدات التابع لمؤسسة غزة، على الطرف الجنوبي من محور نتساريم