هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حين نقارن بين التجربتين الأمريكية والأوروبية، نكتشف أن الخلاف لا يقتصر على درجة التسامح، بل يمتد إلى فلسفة إدارة الجامعات نفسها. في الولايات المتحدة، الشرعية تُبنى على حرية التعبير والحوكمة المالية مع قابلية التفاوض، أما في فرنسا وألمانيا فالشرعية تقوم على حفظ النظام العام حتى لو قلص ذلك من مساحة الاحتجاج. أما إيطاليا فتمثل حالة وسطية حيث يُسمح بالضغط الميداني إذا كان يفضي إلى قرارات مؤسسية قابلة للتنفيذ.
تواجه غزة اليوم عدوا بربريا يعتبر "العربي الجيد هو العربي الميت"، وبالتالي، ف"غزة الجيدة هي غزة الجائعة والمدمرة". وهذا ما يعتنقه اليمن المتطرف، وصرح به وزراء حكومة نتنياهو في بداية الحرب، وهذا ما يُربي عليه الناشئة، وهذا ما تحكم به إسرائيل، فوزير الخارجية الحالي جدعون ساعر كان وزيرا للتعليم عام 2011 في حكومة لنتنياهو أيضا، يكتب الطلاب على جدران الفصول "العربي الجيد هو العربي الميت". وفي الحرب الحالية، تحظى سياسات نتنياهو تجاه غزة بشعبية واسعة. فقد أظهر استطلاعان للرأي في مايو/أيار الماضي أن ثلثي الإسرائيليين يعارضون زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأن 64.5% غير قلقين إطلاقًا أو كثيرًا بشأن الوضع الإنساني فيها. وبعض أعضاء الحكومة يُعارض بشدة زيادة المساعدات إلى غزة.
غازي دحمان يكتب: إن هزتنا صدمة تصريحات نتنياهو إلى الحد الذي قد يدفع عالمنا العربي إلى إعادة حساباته، فشكرا لنتنياهو، وإن لم يحصل وبقينا في عجزنا المقيم، شكرا أيضا، على الأقل سنعترف حينها بعجزنا ونخجل من لوم الفلسطيني الذي صرخ بوجهنا أن الدور جاييكم يا عرب
مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 17 من شهداء المساعدات و 250 إصابة.
يظهر في التسجيل الجديد الذي نشرته سرايا القدس، الجمعة، بقايا لدبابات ميركافاة، وناقلات جند، وآليات عسكرية أخرى متناثرة على نطاق واسع في حي الشجاعية
عبد الناصر سلامة يكتب: هل يمكن أن يكون هناك مستقبل لمنطقة هكذا حالها، في ظل وجود كيان سرطاني هكذا أطماعه؟ هل يمكن لأي دولة من دول المنطقة وضع تصورات أو خطط لمستقبلها الاقتصادي والاجتماعي، في ظل ممارسات يومية بهذا الشكل، قد تنفجر معها المنطقة بكاملها بين لحظة وأخرى؟
تدفع عدة أحزاب داخل الائتلاف الحاكم، من بينها "الديمقراطي المسيحي الفلمنكي" و"المنخرطون" و"الاشتراكي الفلمنكي"، باتجاه الاعتراف الفوري بفلسطين وفرض عقوبات اقتصادية على الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب اتخاذ خطوات تصعيدية مثل منع دخول بعض الوزراء الإسرائيليين إلى الأراضي البلجيكية، معتبرة أن الاكتفاء ببيانات الإدانة لم يعد كافياً.
هاجمت مجموعة من المستوطنين بلدة المزرعة الشرقية شرق رام الله، وأطلقت النار باتجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين على الأقل، نُقلوا إلى مجمع رام الله الطبي لتلقي العلاج، دون معرفة طبيعة إصاباتهم حتى اللحظة.
تأتي الرسالة غداة تصديق رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، الأربعاء، على "الفكرة المركزية" لخطة إعادة احتلال غزة بالكامل، بما في ذلك مهاجمة منطقة الزيتون جنوب مدينة غزة التي بدأت الثلاثاء.
ظهر مروان البرغوثي (67 عاما) بجسد هزيل للغاية، في دلالة على المعاملة السيئة التي يتلقاها الأسرى في سجون الاحتلال.
الشكوى تقول إن المنظمة انتهكت مبادئ سلطة تنظيم عمل المحامين ومدونة قواعد السلوك باستخدام الدعاوى القضائية الاستراتيجية ضد المشاركة العامة، وهي تهديدات قانونية مصممة لردع حرية التعبير في مسائل المصلحة العامة.
المشاهد التي تنشر لأول مرة تظهر ثلاثة فلسطينيين يحاولون إخلاء جثة شهيد سقط في الشجاعية، قبل أن يعاجلهم قصف إسرائيلي عنيف، رغم أنهم مدنيون ولا يحملون أي أسلحة.
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بـ"سقوط جريح في غارة لمسيرة (إسرائيلية) استهدفت دراجة نارية في بلدة عيترون بصاروخين"، قبل ذكرها لاحقا أن المستهدف "شرطي في بلدية البلدة".
أدانت منظمات حقوقية دولية، بينها الاتحاد الدولي للحقوقيين ومركز جنيف للديمقراطية وحقوق الإنسان ومنتدى العدالة الدولي، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي طاقم قناة الجزيرة في قطاع غزة مساء الأحد 10 أغسطس/آب 2025، ما أدى إلى مقتل جميع أفراده، واصفة الحادثة بأنها جريمة بشعة تأتي في إطار سياسة ممنهجة لإسكات الصحفيين وقتل الشهود على جرائم الإبادة الجماعية المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مؤكدة أن الهجوم يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ومحذّرة من أن الصمت الدولي يكرّس الإفلات من العقاب ويهدد حرية الصحافة عالميًا.
دعت حركة حماس الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى المشاركة في فعاليات "يوم غضب" غدًا الجمعة، رفضًا لمخطط وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في منطقة "E1" الذي يهدف لفصل القدس عن الضفة وتعزيز الاستيطان، معتبرة أن الرد يكون بالتصعيد الشعبي والمقاومة.