هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بلال اللقيس يكتب: قد تستمر المعركة أياما إضافية أو ربّما أسابيع، وهذا يتوّقف على إعادة أمريكا تصحيح قراءتها للواقع واستلحاق مسار الأحداث الذي يتدهور سريعا واجتناب الخفّة التي صارت أشبه بمتلازمة لسياساتها، فمسار الحرب لا يخلو من تهديد كبير لمستقبل أمريكا ومكانتها، ويمكنها التدارك قبل فوات الأوان ولو على حساب نتنياهو وحكومته المتطرفة
ممدوح الولي يكتب: نحن الآن أمام عدوان إسرائيلي مدعوم أمريكيا وغربيا وعربيا للقضاء على النظام الإيراني، الذي ساهم في دعم محور المقاومة سواء في فلسطين أو لبنان أو اليمن أو العراق، بينما تخاذلت دول عربية وإسلامية عن نصرة أهل غزة ولبنان واليمن بل وتواطأت بعضها عليهم، وانضمت للمحور الأمريكى الغربى الهادف لتمكين إسرائيل من التوسع جغرافيا في المنطقة والهيمنة على المنطقة الممتدة من النيل إلى الفرات
منير شفيق يكتب: الردّ الإيراني، لم يمثل ردّا ذاتيا وموضوعيا ورفضا للاستسلام فحسب، وإنما أيضا استعادة المبادرة، خطوة بعد خطوة، لاستمرار ما كان الوضع عليه مع طوفان الأقصى وبعده
اعتبر السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام إن "إسرائيل" تخوض حربًا نيابة عن البشرية ضد "النازيين المتدينين" في إيران، داعيًا إدارة ترامب إلى دعمها بكل الوسائل، ورفض الانتقادات الموجهة لها، معتبرًا أن من يهاجمها يكرر خطأ من لم يفهم خطر هتلر عام 1935.
أعلنت "إسرائيل" تضرر خطوط أنابيب نفط في حيفا جراء هجوم صاروخي إيراني، ضمن رد طهران على العملية المُسماه "الأسد الصاعد" التي استهدفت منشآت نووية وقادة عسكريين إيرانيين، بينما أكدت طهران استخدام صواريخ فرط صوتية، وتوعدت بمواصلة الرد عبر عملية "الوعد الصادق 3".
مصطفى المانع يكتب: الصراع الإيراني-الإسرائيلي لا يدور فقط في سماء طهران وتل أبيب، بل تمتد تداعياته إلى جيوب المستهلكين، وخزائن الدول، ومؤشرات الأسواق في طوكيو ونيويورك وطرابلس.
نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أي تورط لبلاده في الهجوم الإسرائيلي على إيران، لكنه حذر طهران من أن أي هجوم على الولايات المتحدة سيُقابل برد عسكري غير مسبوق، بينما وصف الضربات الإسرائيلية بأنها "ناجحة للغاية".
أصدر جيش الاحتلال تحذيرًا باللغة الفارسية يدعو فيه المدنيين الإيرانيين إلى مغادرة المناطق القريبة من المنشآت العسكرية ومصانع الأسلحة فورًا، بذريعة الخطر على حياتهم، وذلك في أعقاب هجوم واسع شنّه على إيران فجر الجمعة، استهدف منشآت نووية وعسكرية، وأدى إلى موجة ردود صاروخية إيرانية.
ركزت تغطية الصحف العالمية والإسرائيلية على الهجوم الإسرائيلي الواسع ضد إيران وردّها الواسع، حيث تناولت العناوين الضربات الجوية على المنشآت النووية واغتيال قادة إيرانيين، مقابل إطلاق مئات الصواريخ الإيرانية، وتحدثت عن حالة حرب شاملة، مع تحذيرات من تصعيد طويل الأمد.
أطلقت القوات الإيرانية صواريخ باليستية من طراز "حاج قاسم" باتجاه مواقع عسكرية في تل أبيب، في أول استخدام معلن لهذا السلاح الاستراتيجي في مواجهة مباشرة، وذلك ردًّا على الهجوم الإسرائيلي الواسع على منشآت إيرانية، ما ينذر بتحول خطير في قواعد الاشتباك وتوسع دائرة التصعيد نحو مواجهة إقليمية مفتوحة، وسط تزايد القتلى والجرحى، وحالة استنفار غير مسبوقة في إسرائيل، وقلق دولي متصاعد من تداعيات قد تعيد رسم ملامح الصراع في الشرق الأوسط.
اعتبر محمد الحمداوي، القيادي في جماعة العدل والإحسان المغربية، أن الرد الصاروخي الإيراني الأخير شكّل تحولًا جذريًا في معادلات الردع في المنطقة، وأدخل الكيان الإسرائيلي في مأزق استراتيجي غير مسبوق، مؤكدًا أن هذه الضربة وضعت حدًا للتفوق العسكري الإسرائيلي وأربكت حلفاءه الإقليميين والدوليين.
أعلنت بريطانيا تحريك طائرات مقاتلة وأصول عسكرية إلى الشرق الأوسط لحماية قواعدها، وسط تحذيرات إيرانية باستهداف أي طرف يشارك في اعتراض هجماتها، فيما دعا رئيس الوزراء كير ستارمر ووزير خارجيته ديفيد لامي إلى خفض التصعيد والعودة إلى الدبلوماسية، محذرَين من انزلاق خطير قد يجر المنطقة إلى مواجهة واسعة.
شنّت "إسرائيل" غارات جوية على إيران مستهدفة منشآت نووية، ما أثار تحذيرات أمريكية من تصعيد قد يشعل حربًا إقليمية، بينما توقعت صحيفة "التايمز" البريطانية أن ترد طهران عبر ضرب قواعد أمريكية وإسرائيلية، أو استهداف حقول النفط، أو إغلاق مضيق هرمز، أو شن هجمات مباشرة على "إسرائيل"، وغيرها من الاحتمالات.
يواصل الاحتلال لليوم الثاني على التوالي إغلاق الحواجز العسكرية وتشديد القيود على مداخل المدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، مما يعزل محافظات كرام الله ونابلس وأريحا وسلفيت وقلقيلية والخليل عن بعضها، ويمنع تنقل المواطنين، في ظل انتشار واسع للبوابات الحديدية والحواجز.
تسعى "إسرائيل" إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني عبر غارات جوية استهدفت منشآت حساسة كـ"نطنز" و"فوردو"، لكن إيران عززت دفاعاتها ببناء منشآت تحت الأرض مدفونة بعمق ومحمية بتحصينات معقدة وأنفاق بزوايا يصعب على الصواريخ المجنحة المناورة داخلها، مما يجعل هذه المنشآت شبه منيعة إلا باستخدام قنابل خارقة متطورة.
هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بـ"حرق طهران" إذا واصلت إيران هجماتها الصاروخية، وذلك عقب هجوم إسرائيلي واسع طال منشآت نووية وقواعد عسكرية داخل إيران، وردت عليه طهران بسلسلة ضربات باليستية أسفرت عن قتلى وجرحى وأضرار في تل أبيب، وسط تصعيد غير مسبوق.