هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في واحدة من أخطر التسريبات المتعلقة بمستقبل غزة، كشفت تقارير صحفية عن تورط معهد توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، في مشاورات غير مباشرة حول مشروع إسرائيلي–أمريكي مثير للجدل يستهدف تحويل القطاع المحاصر إلى وجهة استثمارية تحت مسمى "ترامب ريفييرا"، عبر خطة تتضمن تهجير مئات الآلاف من سكانه الأصليين وتعويضهم ماليًا، مقابل فتح الباب أمام مشاريع ضخمة تحمل أسماء شخصيات بارزة مثل إيلون ماسك ومحمد بن سلمان؛ الأمر الذي يطرح تساؤلات عميقة حول دور المؤسسات الغربية في شرعنة تصورات استعمارية لما بعد الحرب على حساب الحق الفلسطيني في الأرض والسيادة.