هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في زمن تتكاثف فيه الأزمات وتتعاظم فيه التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، عاد الحديث بقوة عن الفتن والملاحم وأشراط الساعة، واستُدعي كثير من نصوصها لتفسير الواقع أو استشراف المصير. غير أن هذا الإقبال المكثف ـ الذي غالبًا ما يغيب عنه التحري العلمي والاحتراز المنهجي ـ قد يؤدي إلى توظيف هذه الأحاديث خارج سياقاتها، ويزرع الوهم بدل البصيرة. من هنا، تبرز الحاجة الماسة إلى تأصيل طريقة التعامل مع هذه النصوص، وضبط قراءتها بمعالم علمية تفرق بين الغيب القطعي والتأويل البشري، وتحول دون استغلالها في تغذية الاضطراب أو التشويش على الوعي الجمعي للأمة.
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: نسقٌ يختلفُ عن أنساق علم الكلام، وإن استمدَّت منه الأخيرة تقريراتها ومُسلَّماتها وأكثر أدواتها، أما علم الكلام، فرغم أنه يستمد جمهرة تقريراته ومُسلّماته وأدواته من القرآن؛ فإنه لا يُحاجج عن هذا الظاهر المتعبَّد به فحسب، وإنما عن بعض ما "استُنبط" من باطن معناه اعتسافا في تأويلات شتى تُحمَل عليها آي الكتاب، ثم يروح يذود عن هذا التأول البشري، لا عن المحكَم الإلهي
أكد أستاذ القانون الدستوري التونسي الدكتور عياض بن عاشور أن الرئيس التونسي قيس سعيد ليس أستاذا في القانون الدستوري، وأنه مساعد لم يصل بعد إلى درجة الأستاذية ولم ينجح في مسيرته الجامعية.